المرأة الشابة في مدينة منبج تصدر بيان مع ذكرى ميلاد المفكر والفيلسوف القائد عبدالله اوجلان

المرأة الشابة في مدينة منبج تصدر بيان مع ذكرى ميلاد المفكر والفيلسوف القائد عبدالله اوجلان
وجاء في نص البيان:

في الرابع من نيسان نهنئ جميع الشعوب بميلاد القائد العظيم عبدالله اوجلان ومع بزوغ فكر جديد وإشراقة شمس نيسان في يوم الرابع من نيسان ولد القائد عبدالله اوجلان وولدت معه الإنسانية في هذا اليوم نتذكر تلك الشخصية العظيمة نبارك ونعايد قائدنا ورفيق المرأة عبدالله اوجلان، ونعايد جميع نساء العالم في يوم ميلاد القائد الذي ضحى بنفسه من اجل حرية المرأة و كافة الشعوب، فهو قائد أممي وقائد الأنسانية، الذي حارب منذو صغره الذهنيات الحاكمة والمتسلطة والدولتية التي تقمع حرية كافة المكونات والأديان بفكره وفلسفته النيرة التي أضاءت لجميع الشعوب درب الحرية والنضال وقضت على الظلام الذي كان يعم على الشعوب وحارب الحداثة الراس مالية بطرحه لفكرته ألا وهي فكر الامة الديمقراطية، الذي يحتضن كافة القوميات والأديان والمعتقدات وينادي بأخوة الشعوب والعيش المشترك، هذه الشخصية العظيمة التي نعتبر ضهورها وضهور فكرها في ضل هذه الظروف معجزة تاريخية، وهو أول شخص في تاريخ البشرية اهتم بقضية المرأة التي هي من القضايا الهامه والمنسية في الشرق الأوسط وهو رفيق المرأة الذي دعمها وساندها واعطاها حقوقها ولم يقبل ان تعيش المرأة بحالتها المأساوية ورأى القوةفي المرأة من خلال شخصية امه واليوم بفضل قائدنا اخذت المرأة حقوقها ودورها في المجتمع وكافة المجالات واخذت القوة من القائد ونرى نساء مدينة منبج قد بدأنَّ بالسير على درب الحرية والنضال ودخلنَّ بكافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية وحتى السياسة وتلعب دورها بشكل فعال وهي واثقة من قدرتها ونعتبر القائد قدوة لنا في نضالنا واتخذنَّ نهجه سبيلاً لهنَّ في درب الحرية والأيديولوجيا التي طرحها القائد لنا سنتخذها اساساً لنا في حياتنا ونعاهد قائدنا العظيم بأننا سنحقق قوله بأن المرأة هي التي ستكمل مسيرته في النضال ونبارك لقائدنا عبدالله اوجلان وشعبنا الذي عاش تحت الظلم والعبودية, بيوم الرابع من نيسان نبعث حل للأزمة وبناء حياة وشعب جديد يستطيع ان يعيش حياة حرة ديمقراطية وبناء شعب ديمقراطي وعلى هذه الاساس وبنضال القائد من أجل حرية المرأة وحرية المجتمع والمساواة بين كافة الشعوب نطالب من أجل هذه القضية الأنسانية بتحرير قائد الشعوب عبدالله اوجلان من سجون الدولة التركية الفاشية ونطالب منظمات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بمقابلته للكشف عن وضع وصحة القائد عبدالله اوجلان واخيراً ومرة ثانية نبارك هذه اليوم العظيم ونعايد قائدنا وجميع العالم بيوم ميلاد القائد ونتمنى أن يكون قائدنا بصحة وعافية جيدة، وان يفك اسره من ايدي الغدر ويكون بيننا في السنه القادمة ونحتفل بميلاده معا.

عاش القائد عاشت مقاومة السجون.