بمناسبة عيد الشهداء

بمناسبة عيد الشهداء
الشهداء هم دعائم الأوطان المنيعة استحقوا الخلود ليكونوا نبراساً منيراً يضيء دروب الحرية للأجيال القادمة وجسدوا باستشهداهم معاني التضحية والفداء ودونوا أسمائهم بحروف خطت بماء الذهب في صفحات الشرف والعزة والكرامة وزرعوا في قلوبنا معاني التضحية وحب الوطن

في 6 أيار 1916 ارتكب الإحتلال العثماني مجزرة على يد جمال باشا السفاح. حيث راح ضحيتها 21 شهيداً من المثقفين والمناضلين السياسيين في سوريا ولبنان بتهمة الخيانه وفصل البلاد العربية عن الدولة العثمانية ،حيث اصدر بحقهم حكم الإعدام شنقآ في ساحة المرجة بدمشق وساحة البرج في بيروت ولكنه لم يتمكن من أن يطفئ حمية الشعب وشعلته الملتهبه فإذا به ينتفض في كل مكان مطلقاً صرخة الحرية، وماهي إلا أشهر معدودة حتئ أطيح بالإحتلال العثماني ودحر من البلاد .

هكذا تحولت ذكرى هذا اليوم لتصبح عيداً لجميع الشهداء

في محراب الشهادة تقف الكلمات عاجزة عن وصف فضائل الشهداء فالتضحيات الكبيرة تنطلق من أهميتها التي تبدأ بالأوطان وتنتهي إليها ويبقى الشهيد الذي هو فرداً من كل عائلة تزف أبنها بالأهازيج والغار ولا تتوانى عن تقديم المزيد من الشهداء رمزآ للعطاءوالوطنية،
فالشهداء هم سر صمود الشعوب بوجه اعداء الأمس وحاضر اليوم.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري