بمشاركة مجلس المرأة العسكري ،والمرأة في مؤسسات الإدارة المدنية،وكافة نساء منبج وريفها.

بمشاركة مجلس المرأة العسكري ،والمرأة في مؤسسات الإدارة المدنية،وكافة نساء منبج وريفها.
ألقي بيان إلى الرأي العام باسم المرأة في مدينة منبج وريفها ألقته “نورا الحامد” وقالت فيه:
باسم المرأة في منبج والمرأة في مؤسسات الادارة المدنية في منبج وريفها
باسم نساء منبج، نتوجه بتحية تقدير واحترام، الى كل من حملنَّ وما زلنَّ يحملن راية الحرية والسلام، باسم كل امرأةٍ حرة، قاومت ومازالت تقاوم الظلم والعدوان،باسم الحق، باسم الحرية نجتمع اليوم لنرفع صوتنا عاليا ليسمع أردوغان،وليسمع العالم أجمع، بأن المرأةَ ستبقى حرة، ولن ترضى الضيم والهوان، ونقول كفى قتلاً، كفى صمتاً، كفى قتلاً للمرأةِ المدافعةِ عن ارضها وقضيتها وشعبها، والتي باتت تشكل خطرا على الدولة التركية ومرتزقتها، لذا كانت ومازالت الهدف الأساسي لهم فأقدمت على قتلها وضرب إرادتها ومحو هويتها، كفى صمتاً على مايفعله أردوغان ومرتزقته تجاه المرأة، بالأمس الشهيدة هفرين والام عقيدة والشهيدة امارة، واليوم نستذكر مجزرة حلنج التي استشهد على اثرها الشهيدة زهرة والام امينة والشهيدة هابون،ولاننسى ايديهم الخفية التي تمتد الى المرأة بتفجيراتهم، الإرهابية التي راح ضحيتها الشهيدة زهية بركل، واليوم يعيد التاريخ نفسه وتضاف جريمة اخرى الى جرائم أردوغان ألا وهي قتل عضوة بحزب الشعوب الديمقراطي الشهيدة “دنيز بويراز” ونحن نساء شمال وشرق سوريا ،نستنكر الاعتداءات المتكررة، من قبل تركيا التي لايروق لها النهج الذي نسير عليه، فعندما فشلت في السيطرة على فكر وذهنية المرأة واحتلال اراضينا، لجأت إلى الحرب الغير مباشرة على المرأة واتباع سياسة الحرب الخاصة،وخلق الفتن ببن ابناء الشعب الواحد، وما حدث في مدينة منبج في الآونة الاخيرة من احداث الشغب والفتن، نجد اطراف معادية قامت بها ولكن الوعي الذي يتحلى به مجتمعنا والمرأة بشكل خاص، استطعنا وأد الفتنة ووضع اليد باليد واستكمال مسيرة النضال والمقاومة، ضد الفتن والقتل والاحتلال.
فمن هنا نناشد المنظمات الانسانية والحقوقية المعنية بحقوق الإنسان والمرأة، أن توقف تركيا عن هذه الممارسات الغير أخلاقية والغير انسانية. فنحن نساء مدينة منبج ندين ونستنكر هذه الممارسات الممنهجة من قبل تركيا، بحق النساء في شمال وشرق سوريا والعالم أجمع.
لا لقتل المرأة، لا للفتنة، نعم للعيش المشترك
عاشت مقاومة المرأة الحرة، عاشت سوريا ديمقراطية تعدديةلا مركزية.
منبج 22/6/2021