بيان…

اصدر تجمع نساء زنوبيا بياناً، أدان فيه، قتل الفتاة القاصر “عيدة الحمودي السعيدو” في ريف الحسكة ومقتل امراتين في القصف الذي طال بلدة العريمة يوم امس،وذلك في الملعب البلدي في تمام الساعة الثانية ظهراً،وهذا نص البيان:

باسم تجمع نساء زنوبيا،ندين ونستنكر ونرفض، الجرائم التي ترتكب بشكلٍ مستمر بحق النساء،والفتيات اللاتي بعمر الورود،تحت مايسمى “جرائم الشرف”وانتشار هذه العادات المجتمعية الجاهلية،من قبل الذهنية الذكورية السلطوية،والتي لا تمت للإنسانية ولا الأخلاق ولا الدين بصلة،إنما هي دليل على جهل وتخلف ووحشية مرتكبي هذه الجرائم.
وما الجريمة التي ارتكبت مؤخراً،في ريف الحسكة بحق الفتاة القاصر”عيدة الحمودي السعيدو”تحت مايسمى “جرائم الشرف”وغسل العار،إلا مثالاً واضحاً عن الوحشية والجهل والعادات البالية،المنتشرة في مجتمعنا.
فما ذنب هذه الفتاة البريئة لتقتل؟بهذه الطريقة التي يخجل وحوش الغابات من ارتاكابها،وما ذنب هذه الفتاة سوى أنها عبرت عن رأيها،ورفضت الزواج من ابن عمها كحق من حقوقها.

فأين الأنسانية وأين الضمير من هذه التصرفات.
وهذه ليست الجريمة الأولى التي ترتكب بحق النساء،فالانتهاكات مستمرة،والجربمةالتي ارتكبت بحق النساء في بلدة العريمة،غرب مدينة منبج ،والتي ادت لوفاة أمرأتين،من أهالي البلدة، نتيجة القصف الوحشي.
من قبل العدو التركي ومرتزقته على مناطقنا،إلا دليل جديد على وحشية هذا النظام،واستمرار انتهاكاته،لكافة القوانين الدولية،وتتزايد الجرائم بحق المرأة، لأنها لا تقبل بان تبقى مقيدةً بعادات وتقاليد بالية،وتريد العيش في حياة خالية من الظلم والعبودية.

نحن تجمع نساء زنوبيا، نطالب بإنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبي الجريمة البشعة،بحق الفتاة القاصر”عيدة الحمودي السعيدو”

كما نطالب المجتمع الدولي ،والمنظمات الحقوقية والأنسانية،باتخاذ الخطوات والاجراءات اللازمة،لوضع حدٍ لهذه الانتهاكات المرتكبة،من قبل العدو ومرتزقته،بحق النساء في شمال وشرق سوريا.

ونحن كنساء سنقف صفاً واحداً ويداً واحدة،وننادي بأعلى صوتنا.
لا للقتل،لا للعنف،تعيش مقاومة المرأة الحرة،
عاشت نساء سوريا،
المجد والخلود لأرواح الشهداء.

منبج٢٠٢١/٧/٤