بحضور مجلس منبج العسكري، والادارة المدنية في منبج وريفها، وشيوخ العشائر تم عقد صلحة في مدينة منبج و من بين الحضور وفد من  الادارات المدنية في الطبقة والرقة وادارة اقليم الفرات، تم عقد الصلح بين أهالي

بحضور مجلس منبج العسكري، والادارة المدنية في منبج وريفها، وشيوخ العشائر تم عقد صلحة في مدينة منبج
و من بين الحضور وفد من  الادارات المدنية في الطبقة والرقة وادارة اقليم الفرات، تم عقد الصلح بين أهالي الضحايا في الاحداث الاخيرة وبين الادارة المدنية في منبج وريفها، في مدرسة الغسانية  بمدينة منبج. وتم إلقاء عدد من الكلمات التي تدل على وحدة وتكاتف أبناء منبج في وجه كل المؤامرات التي أحيكت وتحاك من قبل أجندات خارجية، لزرع الفتة بين عشائر منبج وبقية المكونات الاخرى، وزعزعة الأمن والاستقرار الذي تتمتع به مدينة منبج، وان عشائر منبج كانت وستبقى صمام الأمان لمدينة منبج.
وفي الختام قرأ البيان الختامي للصلح وجاء فيه
1 تدفع الادارة المدنية 30مليون ليرة سورية دية لكل فقيد
2 تدفع الإدارة المدنية مبلغا وقدره 225 مليون ليرة سورية الى لجنة العشائر و أولياء الدم ليتم توزيعها على ذوي الضحايا كهدية من الادارة
3اتفقت اللجنة على تشكيل لجنة طبية للوقوف على أوضاع الجرحى والمصابين كل إصابة على حدى، وتقييمها ويتم التعويض لاحقا طبقا لتقرير اللجنة الطبية.
4ان المطالب التي تقدمت بها لجنة العشائر في منبج وريفها هي محل اهتمام كبير و أولوية في جهد الإدارة التي تتعهد بالمتابعة الدؤوبة لتلك المطالب علما إن الإدارة باشرت في تحقيقها ضمن جدول زمني معلوم. كما ان الإدارة لن تتهاون ابدا في تحقيق المطالب المشروعة للمواطنين، وكذلك محاسبة المسيئين والفاسدين دون اي تقصير. كما انها ستحاسب كل من يريد المساس في الأمن والاستقرار في بلدنا. وإننا لن نقبل التهاون ولا الوصاية من أحد خارج هذا البلد. لان أهل منبج أحرص على أمنها واستقرارها وهم الأجدر في تحمل مسؤوليتها تجاهها. وقد كانت الايام القليلة الماضية دليلا صادقا على تلاحم أهلها إدارة وشعبا في تجاوز هذه المحنة.
وستظل منبج قبيلة واحدة ويد واحدة وكلمة واحدة لاتقبل التفرقة والتسميات الفردية.
واختتم البيان بتوجيه الشكر لكل من ساهم في حقن الدماء وتهدئة الأوضاع من أهالي منبج شيوخا ووجهاء عشائر ومثقفين ورجال دين، وخاصة أولياء الدم الذين كانو على قدر كبير من الوعي والمسؤولية، ولن يسمحو لأحد ان يستغل آلامهم. كما نشكر شيوخ ووجهاء العشائر والادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا على وقوفهم إلى جانب أهلهم في مدينة منبج.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري