#منبج

#منبج شيع اليوم المئات من أهالي مدينة منبج ، ومقاتلين ومقاتلات مجلس منبج العسكري ، ومجلس عوائل الشهداء ورفاق ممثلين عن وحداتهم العسكرية وإدارة المدنية الديمقراطية في منبج، وذلك في تشييع جثمان الشهيدة ” أسماء أحمد الأحمد ” الذي استشهدت اثناء قيام بواجبها العسكري ، حيث انطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات في مدينة منبج في تمام الساعة السادس والنصف عصراً.

وتوجه إلى مزار الشهداء وسط الزغاريد الهتافات، التي تمجد الشهداء وعند الوصول إلى مزار الشهداء كان في استقبال الموكب المجالس المدنية والعسكرية وبدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً وإكبراً لأرواح الشهداء، وتلاها عرض عسكري قدمه مقاتلي ومقاتلات مجلس منبج العسكري،

وبعدها ألقيت عدة كلمات منها كلمة باسم مجلس المرأة العسكري ألقتها العضوة في مجلس المرأة العسكري “روج منبج”
باسم مجلس المرأة العسكري، اولاً نعزي انفسنا ونعزي ذوي الشهيدة، أسماء الاحمد، ونقول أصابنا من الحزن ما اصابكم ، واليوم نودع الشهيدة أسماء الاحمد الى أعلى المراتب، فمن يقدم دمه فداء للوطن يخيف الاعداء، حتى وأن رحلت روحه إلى الرفيق الإعلى لانه يؤدي رسالة واضحة للأعداء ، لان الشهيد سيتلوا شهيد ، وأن الخير باقي مادامت النفوس تأبى الذل والمهانة وتبحث عن عزتها وتضحياتها بدماء أولادها ، فالتراب الذي لا يختلط بدماء الشهداء لا يمكن أن يكون ترابا عطراً فالشهيد، هو الدليل المضيء في ظلمة الحياة ، وهو زوادة الوطن ، ومستقبله ، ونعاهد شهدائنا بالسير على خطاهم حتى الرمق الاخير،الرحمة كل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا والنصر الأكيد لثورتنا

وأيضاً ألقيت عدة كلمات وجميعهم ،تحدثتُ عن شجاعة وتضحيات الشهداء،
ومن ثم قراءة وثيقة الشهادة ،وتسليمها لذوي الشهيد،
بعدها وري جثمان الشهيد الثرى
وسط الهتافات والزغاريد.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري