بيان ملتقى الرقة للفعاليات الاجتماعية والعشائرية

بيان ملتقى الرقة للفعاليات الاجتماعية والعشائرية

نص البيان:

“نحن شيوخ ووجهاء العشائر في محافظة الرقة ومع كل اطيافها الاجتماعية والمدنية نعلن للرأي العام بأننا عقدنا هذا الاجتماع الموسع والمهم باسم ملتقى الرقة للفعاليات الاجتماعية والعشائرية ونحن نمر في مرحلة تاريخية مصيرية ومقبلين على تحرير مدينتا مدينة الرشيد من رجس الإرهاب العالمي العاصمة المزعومة لدولة الخلافة وبهذا نكمل فرحة اجتماعنا الذي يضم جميع ممثلي العشائر من الشيوخ والوجهاء واصحاب الكفاءات العلمية وشرائح المرأة والشبيبة بفرحة التحرير والنصر النهائي على الإرهاب العالمي‫.

وبهذه المناسبة نود أن نشكر الضيوف القادمين من كل مناطق الشمال السوري لمؤازرتنا والذين لم يبخلوا علينا بشيء في الأوقات الصعبة مؤكدين على وحدة الشعب السوري بكل اطيافه.

كما أننا نقدم شكرنا لقوات سورية الديمقراطية البطلة ووحدات حماية الشعب والمرأة التي ضحت بالغالي والنفيس من أجل تحرير مناطقنا من الظلام الدامس كما نشكر قوات التحالف الدولي الذي ساند قوات سورية الديمقراطية، ونشكر مجلس سورية الديمقراطية الذي قام بدعمنا من الناحية السياسية والخدمية واللوجستية ولازال مستمراً في دعمه حتى هذه اللحظة ونريد أن نؤكد شكرنا لقوات الأمن الداخلي الذين وفوا بوعودهم على تأمين الأمن والأمان لأهاليهم‫.

وبعد مداولات ونقاشات وقراءة برقيات المؤسسات السياسية والاجتماعية والمدنية وشيوخ ووجهاء العشائر توصلنا إلى الإعلان عن ما يلي‫:

١- دعم قوات سورية الديمقراطية التي حررت مناطقنا من الإرهاب وستكون الضمان لحمايتها في المستقبل‫.

٢- نؤكد على أن مجلس الرقة المدني الذي بذل كل الجهود من اليوم الأول وعمل كخلية نحل على جميع الأصعدة حتى تمكن من تنظيم المئات من القرى والبلدات ولعب دوراً سياسياً في إيصال صوتنا إلى العالم، نعلن استمرارية وقوفنا إلى جانب هذا المجلس في إدارة المدينة وريفها بعد تحريرها كاملة‫.

٣- لقد قامت السلطات الاستبدادية والقوى الإقليمية والتنظيمات الإرهابية المتدخلة بالشأن السوري والتي تعمل على تمرير المشاريع الطائفية والمذهبية والعرقية على زرع الفتن بيننا نحن أبناء المنطقة، فأننا نعلن عن سياسة الصفح والعفو عند المقدرة لكي نجعل من محافظة الرقة نموذجا للعيش المشترك وأخوة الشعوب.

٤- كما إننا لن ننسى التضحيات التي قدمتها المرأة والشباب في معركة التحرير هذه وسطروا أروع ملاحم البطولة والفداء ومن خلالها اثبتوا جدارتهم في قيادة المجتمع الحر‫.

٥- نناشد أهلنا في الخارج بالعودة إلى الرقة لنبني وندير مدينتنا معاً للوصول إلى حياة حرة ديمقراطية‫.

٦- سنبذل قصارى جهدنا من أجل إعادة إعمار مدينتنا بسواعدنا، ونظراً للدمار الكبير الذي يفوق طاقاتنا نناشد جميع دول المحبة للحرية والسلام والمناهضة للإرهاب وعلى راسها التحالف الدولي أن تقدم يد العون إلى مدينة الرقة سواءً بشكل مباشر أو من خلال المنظمات الحكومية والمدنية.

٧- نؤكد على التواصل والعمل المشترك مع جميع المحافظات السورية وخاصة في الشمال السوري من أجل ترسيخ مفهوم العيش المشترك وأخوة الشعوب في سورية ديمقراطية تعددية لامركزية اتحادية”.

12-10-2017