مجلس منبج العسكري يعقد اجتماعه الشهري بحضور كافة القيادات العسكرية ،ومجلس المراة العسكري

مجلس منبج العسكري يعقد اجتماعه الشهري
بحضور كافة القيادات العسكرية ،ومجلس المراة العسكري .
عقد مجلس منبج العسكري اجتماعه الشهري ،بحضور مجلس المرأة العسكري ،وقيادات الألوية والافواج العسكرية.
حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكراماً لأرواح الشهداء، تلاها قراءة التقارير العسكريةالتي تم تقديمها للاجتماع ،وهي تقارير خاصة بفعاليات شهر ايلول من العام الجاري .
وبعدها تم النقاش حول الوضع الذي تمر به المنطقة ،والاحداث السياسية التي تجري على أرض الواقع ،ومنها انتشار وباء كورونا وسبل الحد من انتشاره ،والعمل الدولي للقضاء على هذا الوباء ،وإلى لم تتم السيطرة على انتشاره ،لانه فيروس متحول ،وبإمكاننا القول بأن وباء كورونا هو سلاح خاص بالحرب العالمية الثالثة ، كما يجب على الجميع أخذ الأحتياطات والتدابير الأمنية والعسكرية والصحية ،كي لا يتأثر بهذا الوباء.
كما تطرق النقاش السياسي إلى الأنسحاب الامريكي من افغانستان ، بعد 20سنة من تواجد الجيش الأمريكي هناك .
وايضاً تم النقاش ، حول قواتنا ومحاربتها لتنظيم داعش لأكثر من 6سنوات ، لاسيما أن مناطق افغانستان كانت منبع لظهور تنظيم داعش ،ومنها انتشر في ارجاء منطقة الشرق الأوسط وسوريا ،وبما أننا قاتلنا التنظيم ل6 سنوات متتالية.
وبعدها انتقل النقاش حول الانتخابات الايرانية ، وتغير في سياستها الخارجية ،سواءً في لبنان أو سوريا ،او في داخل الدولة الإيرانية ، وذلك بعد تغيير رئيس الدولة الإيرانية ، وكان ذلك نتيجة تغييرات عدة في الشرق الأوسط.
بالنسبة للوضع في سوريا ،فإن النظام ليست لديه نية في التغيير ،ولم يدرك التغييرات الاستراتيجية في الشرق الأوسط ، وتصريح بشار الاسد عقب الانتخابات الرئاسية المزعومة تجاه قوات سوريا الديمقراطية” وأن الدولة السورية لا تعمل بالمركزية ، وان المركزية لم تعد تلائم وضع سوريا”
ومن جانب آخر أراد الجانب التركي استغلال الوضع ،واصراره على سياسته اتجاه سوريا والشرق الأوسط ،والسياسة الخارجية التي اعلنها من 2016 ،ولم يغير من سياسته أو اطماعه ،بل بقيت نفسها ولكن بأسلوب متغير .
وظهور عدة فعاليات ونشاطات سياسية في تركيا ،لكنها لم تنجح بسبب قمع حزب العدالة والتنمية الحاكم لهذه النشاطات نتيجة لهذه الأحداث.
وبعدها تطرق الاجتماع إلى الأوضاع التنظيمية والعسكرية في بنية المجلس العسكري ، والانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي ،على طول خطوط الجبهة التي تحيط بمدينة منبج ، وفي هذا السياق تم النقاش حول التجهيزات التي تم القيام بها من الناحية العسكرية ، وتقوية خطوط الجبهة وتعزيزها ، وعلى هذا الأساس ،تم افتتاح دورات تدريبية ،عسكرية وفكرية ،لتحضير وتجهيز المقاتلين ، لمواجهة الهجمات على خطوط الجبهة .
كما تطرقت قيادة مجلس منبج العسكري ،الى النواقص التي ظهرت خلال الفترة الماضية ، من كافة النواحي ،للوقوف عليها في الفترة المقبلة ،سواءً من الناحية التنظيمية او العسكرية .
واختتم الاجتماع بدعوة جميع القوات العسكرية ،للتقيد بالنظام الداخلي ،لتجنب فتح الثغرات التي تكون سبباً في خلق النواقص والأخطاء.
المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري