وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس العسكري تلقي القبض على أحد الاشخاص الذين يعملون لصالح الاستخبارات التركية ( الميت ) في منبج

وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس العسكري تلقي القبض على أحد الاشخاص الذين يعملون لصالح الاستخبارات التركية ( الميت ) في منبج

في إطار جهود حثيثة بذلتها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس منبج العسكري، من خلال متابعة مكثفة و دقيقة لتحركات مشبوهة تم مراقبتها و رصدها لفترة طويلة. و  أثناء القيام بمهامهم في متابعة تلك التحركات،  بتاريخ 3/1/2022 تمكنت من  القبض على المدعو “خالد محمد سلامة” الملقب (ابو عدي) ، من مواليد إدلب عام 1977 خان شيخون. الذي اكتُشِف بأنه تم تجنيده من قبل  الاستخبارات التركية (الميت) في منبج كعميل.   وذلك بعد المتابعة والمراقبة المكثفة له ولمنزله لفترة طويلة من الوقت، و رصد تحركاته عن قرب تمت عملية المداهمة وإلقاء القبض عليه.

ومن خلال جمع الإثباتات و الدلائل و المعلومات التي تم الحصول عليها،  تبين إنه  قام بتصوير إحداثية لغم  زرعه مسبقا و إرسالها إلى الاستخبارات التركية. بالإضافة إلى إخفاء لغم آخر و كمية كبيرة من الذخيرة في منزله. كما وجد بحوذته مقاطع فيديو قام بتصويرها لموقع منزل مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل أبو عراج بغرض استهدافه. ومن خلال إجراء التحقيقات اللازمة مع زوجتيه أمل نعمة و نغم صبحي اللتين كانتا على اطلاع  بما جرى من مكالمات بينه و بين عدد من الأشخاص ممن كانوا على تواصل مباشر مع الاستخبارات التركية. اعترفن بكل ما جرى من اتصالات هاتفية بينه و بين عدد من الأشخاص تواصل معهم أثناء تكلفته بهذه المهمة من قبل الميت التركي. و عبر مجريات التحقيق، بالإضافة إلى اعتراف الزوجتين تم التوصل إلى النتيجة التالية :

أبو عدي كان على تواصل مع المخابرات التركية مع المدعو ( أبو ابراهيم اعزاز) .  قام المدعو ( أبو ابراهيم عزاز ) بإرسال عبوة ناسفة للمدعو ( أبو عدي ) من أجل اغتيال مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل ( أبو عراج ) في منبج . و أبو عدي بدوره قام بتصوير منزل أبو عراج  في منبج و  إرسال المقاطع إلى المدعو ( أبو ابراهيم) الذي يعمل لصالح الاستخبارات التركية. و عندما أرسل أبو ابراهيم العبوة إلى أبو عدي قام أبو عدي بإخفاء العبوة في منزله مدة قصيرة من الزمن. و من خلال المتابعة المكثفة من قبل وحدة مكافحة الإرهاب، تم  إلقاء القبض على المدعو أبو عدي. و بعد عدة أيام قام  أبو ابراهيم أعزاز بالتواصل مع زوجة أبو عدي  أمل نعمة و طلب منها تسليم العبوة إلى الشخص المبعوث من قبله، وهو سيعرِف عن نفسه بأنه مبعوث من قبل أبو ابراهيم، وهي بدورها تقوم بتسليمه العبوة . وبعد فترة قامت وحدة مكافحة الإرهاب في منبج بإلقاء القبض على زوجة أبو عدي ، وهي بدورها اعترفت بما سبق.

أما بالنسبة لزوجته الثانية  المدعوة نغم صبحي السوس من إدلب اعترفت بما اقترفه زوجها أبو عدي، و أكدت على ما قالته الزوجة أمل و ذلك بذكر تفاصيل ما جرى في من أحداث وصول اللغم إلى منزلهم عن طريق زوجهم بقولها: قبل انتقالنا إلى شقة جديدة صعدت إلى السقيفة  لأجلب ما يلزمني من اشياء . وكان ابو عدي قد أخفى أشياء في السقيفة لم نكن نعلم عنها شيئا، إلا إنه حذرنا بعدم الاقتراب منها أو لمسها. و عندما حاولت أمل تنظيف السقيفة أخبرتها بأن أبو عدي حذرنا من التقرب من هذه الأشياء لأنها تخصه.  و بعد انتقالهم الى البيت الجديد اخذوا  معهم جميع أغراض المنزل القديم حتى الاغراض التي كانت في السقيفة باستثناء هذا الشيء لم نكن نعلم انها عبوة ناسفة لم نقترب منه أنا وأمل.

كما ذكرت نغم ضمن اعترافاتها : حين تواصل أبو ابراهيم مع ابو عدي عبر مكالمة فيديو فطلب مني مفتاح “السقيفة ” . و بعد  مدة قصيرة قام بتصوير العبوة  ونزل منها لم نكن نعرف ما يحدث بين ابو عدي وابو ابراهيم. و بعد اعتقال أبو عدي تواصل أبو ابراهيم مع أمل بأنه سيرسل أشخاص من قبله هي بدورها تقوم بتسليم العبوة لهم دون أي استفسار أو السؤال عن هويتهم. أما بالنسبة لاعتقال أبو عدي، فقد تواصل معي شخص يدعى محمود كابرجى ، قمت بالاستفسار عن سبب اعتقاله، حينها اخبرني بأن السبب هو وجود اللغم في بيتنا.

 

وليس هذا فقط بل  تم ضبط كمية من الأسلحة والمخدرات في نفس المكان، إلى جانب اللغم الذي كان يخبئه في بيته. و من ضمن الأسلحة والمخدرات ما يلي :

– سلاح كلاشنكوف عدد 2

– BKC عدد 1

– مخازن كلاشنكوف عدد 8

– سلاح RBG  عدد 2

– حشوة B7  عدد 2

– قذيفة B7  عدد 3

– كاتم صوت لسلاح كلاشنكوف عدد 1

– جعبة سلاح كلاشنكوف عدد 2

– شريط بيكيسي مع طلقات عدد 3

– لغم ارضي عدد 1

– مخدر من نوع اتش بوز 3 كغ

ستبقى وحدة مكافحة الإرهاب العين الساهرة على حماية البلد و الوقوف في وجه أية محاولات لزعزعة الأمن و الاستقرار في مدينة منبج.

 

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري