قد يرحل الكثير ممن نحبهم فنبكيهم ونرثيهم ونوفيهم

قد يرحل الكثير ممن نحبهم فنبكيهم ونرثيهم ونوفيهم حقهم ،إلا الشهداء فهم الخالدون فينا وهم من يخلفون وراءهم إرثاً عظيماً وأثراً محفوراً في أعماق الأرض ومعانقاً للسماء ، من الصعب أن يمحى من قلوب الجميع وتبقى سيرتهم حية وطريقهم الذي سلكوه موضع اقتداء وقدوة لمن بعدهم يسيرون على نهجهم ويواصلون ما بدأوه حتى تحقيق النصر ،فهم من أرخصوا حياتهم في سبيل عزة وكرامة وطنهم الذي تكالبت عليه قوى الاستكبار لإخضاعه واستعباد شعبه فكانوا هم الحصن الحصين ضد أولئك الحاقدين والمحتلين
ولد الشهيد” بشار الخليل في مدينة منبج عام١٩٩٦ وترعرع بين أحضان الوطن وقد انتسب في عام ٢٠١٤ في مدينة كوباني وقد خاض جميع حملات التحرير كان رمزاً من رموز هذه المقاومة الشريفة
وفي تاريخ ٢٠٢١/٣/٢٢ أغمض جفنه مودعاً الوطن إلى مثواه الأخير وترك بيننا الكثير من الحماس على متابعة النضال تجاه الوطن وحب الوطن
سجل الشهيد كالتالي
الاسم والكنية: بشار الخليل
أسم الأب      : أنور
أسم الأم       : سميرة
مكان وتاريخ الولادة : منبج ١٩٩٦
مكان وتاريخ الانتساب: كوباني ٢٠١٤
مكان وتاريخ الاستشهاد : منبج ٢٠٢١/٣/٢٢.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري