الأحزاب السياسية في منبج، تستنكر الاعتداءات التركية على مناطق الإدارة الذاتية

الأحزاب السياسية في منبج، تستنكر الاعتداءات التركية على مناطق الإدارة الذاتية

 

نددت الأحزاب السياسية في مدينة منبج وريفها، باستمرار الاعتداءات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا عموماً ومدينة منبج بشكل خاص، الأمر الذي تسبب في حالة استياء شعبية عارمة. وبهذا الخصوص استنكرت الأحزاب السياسية في مدنية منبج الاعتداءات التركية من خلال بيان، ألقي في مبنى الوزرات شمالي دوار السبع بحرات، وحضر إلقاء البيان لفيف من السياسيين والإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، ونخب من المثقفين.

 

وألقى البيان الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي، محمود جمو، وجاء في نص البيان: “باسم الأحزاب السياسية في منبج وريفها ندين ونستنكر الاعتداءات الفاشية التركية في حربها الشامل تقودها حكومة أردوغان الإخوانية وأعوانهم الحاقدين على مناطق الإدارة الذاتية”.

 

وأشار البيان بأن: “دولة الاحتلال التركي ومن يسعى معها بالشر والطغيان والقتل والتشريد والتغيير الديمغرافي على سكانها الأصليين من الكرد والعرب وقطع الاشجار ولم يسلم منه حتى الحجر باستعمال أقوى سلاح يملكه، وهو كعضو في حلف الناتو لا أحد يردعه من حلفائه في حربه في شمال شرق سوريا”.

 

وأوضح البيان: “كل يوم يزدهر نجاح الإدارة الذاتية ويزداد حقد أردوغان على شعبنا ومناطقنا بطول حدودها. يريد كسر إرادة شعوب التي تغلبت على أجندته من الإرهاب الداعشي وإخوانه الذين هدد بهم العالم ولم ينال مشروعه المتمثل بغطاء الدين الإسلامي، والإسلام بريء منهم”.

 

البيان لفت إلى: “استثمار القضية الفلسطينية لأعوام بالكذب والخداع، وهو من اعترف بالكيان وأول من رفع العلم وأول من زار الأراضي المحتلة. لكن نقول لهم خسئتم أنتم وأمراءكم، إن أرضنا طاهرة في كل بقعة حررت بدماء شهدائنا”.

 

وعدّا البيان: “أنتم أعداء الإنسانية والبشرية الجمعاء ونهجكم الذي بدأتم به بالقتل والتدمير كما سار أجدادكم أتاتورك، ومارستم القتل العام وتصفية الشعوب غير التركية في قبرص وأنطاكيا من الحروب في العرب والروم والمجازر ضد الأرمن والشعوب الكردية، وكل هذا أمام أعين المجتمع الدولي وجمعية الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والقوى الدولية”.

 

وطالب البيان: “نناشد المنظمات الدولية والحلفاء والدول الضامنة والقوى المركزية العالمية في شمال شرق سوريا إلى وقف اعتداءات الدولة المحتلة وهجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا”.

 

واختتم البيان: “نحن بإرادة شعبنا في كافة المكونات ووجهاء شيوخ العشائر جنباً إلى جنب للحفاظ على مكتسبات الإدارة الذاتية التي جاءت بتضحيات ودماء شهدائنا، وبناء الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب والعيش المشترك، كما نعاهد شهداءنا أن نسير على خطاهم ونهجهم”.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري