أهالي منبج يشيعون جثمان الشهيدة البطلة نادين منبج إلى مزار الشهداء بمنبج

الشهيدة نادين منبج التي انضمت إلى قوات مجلس منبج العسكري لمرأة المقاتلة، بكل إرادتها وعشقها للمرأة المقاتلة وحرية المرأة وتحريرهم من الإرهاب، التي قاومت وناضلت من اجل شعبها حتى شهادتها، واستشهدت في مدينة الرقة إثر انفجار لغم قد زرعه مرتزقة داعش.

شيع مئات من أهالي مدينة منبج جثمان الشهيدة نادين منبج من مشفى الفرات وصولاً إلى مزار الشهداء بمنبج، وحضر المراسيم كل من القيادات في مجلس منبج العسكري والمرأة المقاتلة ايضاً، وبحضور الإداريين والأعضاء في مؤسسات المدينة، وبعد عرض العسكري الذي قدمه قوات المرأة المقاتلة والعسكرية، تحدث كل من الوزيرة الدفاع نوفة سليمان في مجلس منبج العسكري وإبراهيم خليف من مؤسسة عوائل الشهداء والرئاسة المشتركة في مجلس التنفيذي زينب قنبر، تحدثوا عن مقاومة الشهيدة وبطولاتها وأن كل شهيد أختار أن يدافع عن هذا الشعب ومن أجل تحريرهم من الإرهاب، وإن مدينة منبج هي مدينة زيلان وساكينة واليوم نزف أحد لبواتها الشهيدة والبطلة نادين منبج، كما عاهدوا في ختام حديثهما إنهم على درب الشهداء سائرون.

حيث تم قراءة الوثيقة الشهيدة نادين منبج من قبل العضوة في مؤسسة عوائل الشهداء وتم تسلميها إلى زوي الشهيدة.

ثم حملوا رفاق الشهيدة جثمانها إلى مثواها الأخير مع زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تحيي الشهداء.