التهديدات التركية وتأثيرها على مسار الحل السياسي، محور اجتماع لمسد

التهديدات التركية وتأثيرها على مسار الحل السياسي، محور اجتماع لمسد

 

بحضور مجلس منبج والمرأة العسكريين، أقيمت صباح اليوم، اجتماعاً بعنوان ” التهديدات التركيا لشمال وشرق سوريا، وتأثيرها على مسار الحل السياسي”، التي عقدت بالتزامن مع رغبة الاحتلال التركي في هذه الآونة شن عمل عسكري على مدينة منبج.

 

وعقد مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاً موسعاً حضره شخصيات سياسية وإدارية ونخب من المثقفين ووجهاء وشيوخ عشائر، وحاضر في الاجتماع عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي.

 

وبعد الوقوف دقيقة صمت على استذكاراً لأرواح الشهداء، تطرق عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي بالحديث عن التهديدات التركية حيث أن تركيا لا تريد الحلول في سوريا بل تسعى فقط لتطبيق سياساتها في احتلال مناطق من سوريا.

 

وأشار “حسن” بأن: “المنطقة تمر في مرحلة تاريخية ومصيرية لا سيما مع منذ عام 2003 ثم تلاها ما يسمى بالربيع العربي، والذي أدى إلى خلق وضع جديد في المنطقة من خلال تدخل بعض القوى الإقليمية بالشأن السوري.

 

وعد “حسن” بأن: “الاحتلال التركي يفرض أجندته على دول الجوار عبر سياسات وممارسات وأفعال لا إنسانية، كتغيير وصهر ثقافة الشعوب في المناطق المحتلة كما فعلت في عفرين والتغيير الديمغرافي وفرض اللغة التركية على السكان”.

 

ونوه بأن: “هدف الاحتلال التركي من هذه الممارسات تحقيق مشاريع عثمانية كالميثاق الملي وإصلاح الشرق ومشروع الأزرق للسيطرة على مياه المتوسط وتحكمها في المعابر والمنافذ المائية”.

 

وأوضح بأن: “الاحتلال التركي يدعي للدول العالمية بأنه حدوده تتعرض للخطر من مناطقنا وبأنه سيتحرك للحفاظ على الأمن القومي إلا أن ذلك اليوم لم يعد يجدي نفعاً لأن مجلس سوريا

الديمقراطي استطاع التحرك من مبدأ الدخول في اللعبة السياسية التركية وكسب الرهان من خلال تحريك الرأي العام لنصرة قضيتنا”.

 

وبيّن “حسن” بأن: “هناك تحرك يختلف عن الأوضاع التي كانت في عام 2019 حيث استطعنا التأثير في 15 دولة عربية بالإضافة إلى دول أوروبية تعارض أي عمل عسكري على مناطق الإدارة الذاتية. بينما هذا يتجلى مؤخراً في الموقفين الروسي والإيراني اللذان يعارضان أي عمل عسكري على مناطق الإدارة الذاتية”.

 

واختتم عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، حديثه بالقول: “هذا الجانب من النجاح ينبغي ألا يجعلنا نشعر بالراحة والاطمئنان بل ينبغي العمل على زيادة وتيرة إصلاح العمل السياسي التي تقوم به الإدارة الذاتية مؤخراً عبر تطوير العقد الاجتماعي فيما يقابله أيضاً عمل على تطوير كفاءة المجالس العسكرية من خلال رفع الجاهزية وتأهيل البنية التحتية وتطوير العمل التقني بحيث نستطيع أن نقرر نهاية المعركة في المقابل ينبغي العمل على إصلاح العمل الإداري لتلافي الأخطاء والنواقص”.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري