تشييع الشهيدين “فيصل حسين الشواخ وأحمد مصطفى الداؤد” إلى مثواهما الأخير

تشييع الشهيدين “فيصل حسين الشواخ وأحمد مصطفى الداؤد” إلى مثواهما الأخير

بمشاركة مجلس منبج والمرأة العسكريين، وقيادات الألوية والأفواج العسكرية، وقوات جبهة الأكراد وجيش الثوار، ومجلس عوائل الشهداء، ومؤسسات الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج، وعدد كبير من أهالي منبج، شيّع الشهيدين “فيصل حسين الشواخ “من قوات مجلس منبج العسكري، والشهيد “أحمد مصطفى الداوود” من لواء ثوار إدلب.

وانطلق موكب الشهيدين، من مشفى الفرات في مدينة منبج، في تمام الساعة 6:30 من مساء اليوم، وعند الوصول إلى مزار الشهداء، بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت اسنذكاراً وإجلالاً لأرواح الشهداء. تلاها عرضاً عسكرياً قدمه مقاتلو مجلس منبج العسكري، وبعدها كلمة باسم لواء ثوار إدلب ألقاها “أحمد علوش”، وقال فيها: “باسمي وباسم لواء ثوار إدلب وقوات جبهة الأكراد، نتقدم بأحر التعازي لذوي الشهيدين سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع برحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان”.

وتابع: “أيها الحضور مهما تحدثنا وتكلمنا لن نجد هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه، فهو الشمعة التي تنير دربنا نحو العيش بحرية وكرامة قدموا أغلى ما يملكون أمام محاربة ودحر الإرهاب بكافة مكوناته وأشكاله من تنظيم داعش الإرهابي حتى الاحتلال العثماني ولتخليص شعبنا من الظلم والعبودية والعيش بأمان واستقرار”.

وأردف: “إننا في لواء ثوار إدلب وقوات جبهة الأكراد بكافة مكوناته وأطيافه، نعاهد شهداءنا بأننا على طريقهم ماضون وثائرون حتى تحرير آخر شبر من أراضينا المغتصبة والمنكوبة من قبل الاحتلال التركي وباقي التنظيمات الإرهابية، ونعاهد شعبنا الحر الصامد بأننا لن نكل ولن نمل حتى رفع الظلم عن أراضي سوريا وتحقيق الأمن والاستقرار”.

واختتم كلمته بالقول: “الرحمة لشهدائنا، والحرية لمعتقلينا، والشفاء العاجل لجرحانا، والنصر القريب لقواتنا”.

تلاها كلمة مجلس عوائل الشهداء، ومن ثم قراءة وثائق الشهادة وتسليمها لذوي الشهيد.

وفي ختام المراسم، حمل رفاق الشهيدين جثمانهما على الأكتاف ليواريا الثرى ،وسط زغاريد الأمهات والهتافات التي تمجد الشهداء.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري