مجلس منبج يعقد اجتماع لكافة شيوخ العشائر في منبج وريفها لشرح الوضع السياسي الراهن وآخر المستجدات

مجلس منبج يعقد اجتماع لكافة شيوخ العشائر في منبج وريفها لشرح الوضع السياسي الراهن وآخر المستجدات.

 

عقد مجلس منبج العسكري اجتماعاً لشيوخ عشائر منبج وريفها لشرح الوضع السياسي الراهن، ونفياً للشائعات الحرب الخاصة التي أطلقتها وسائل التواصل الاجتماعي حول مدينة منبج.

 

بدأ الاجتماع في الساعة 6:00 مساء اليوم، وبعد الوقوف دقيقة صمت على استذكاراً لأرواح الشهداء. ثم قام الناطق الرسمي لمجلس منبج العسكري، شرفان درويش بشرح الوضع السياسي الراهن في المنطقة والعالم ،وقال : “نعيش في مرحلة مصيرية وتاريخية والتحالفات التي تجريها الدول الكبرى للتماشي مع مصالحها كون الدول الكبرى لديها معضلات عالقة منذ أكثر من عشرين سنة ولا تستطيع حلها ومنها الأزمة السورية التي لها أكثر من عشر سنوات ولم تستطع الدول الكبرى حلها وآخرها الحرب الروسية الأوكرانية التي تأثر فيها العالم ودول المنطقة”.

 

وأضاف:” نحن أمام خيارين إما نكون مستعبدين وأراضينا محتلة أو نعيش أحراراً في بلادنا وهذا لايحدث إلا بتكاتفنا بجميع أطيافنا ومكوناتنا للوقوف في وجه أي عدوان”.

 

ومن جانب آخر، نفى القيادي في مجلس منبج العسكري، عبد الرحمن البناوي جميع الشائعات التي أطلقتها وسائل التواصل الاجتماعي حول مدينة منبج، مضيفاً بأن الاجتماع الذي دار بين مجلس منبج العسكري ووفد من التحالف الدولي، إنما

أكد فيه وفد التحالف الدولي دعمه لقواتنا وأن الوفد أتى إلى مدينة منبج متحدياً التهديدات التركية كونها تهدد بشن حملة عسكرية على مدينة منبج” .

 

كما أكد بأن: ” التنسيق مستمر والعمل جار على محاربة تنظيم داعش وخلاياه النائمة وجمع المعلومات عن عناصر وقيادات تنظيم داعش الموجودة في مناطق سيطرة الاحتلال التركي، كما وتعهد الوفد باستمرار تقديم الدعم اللوجستي لقواتنا” .

 

وحول الاتفاقيات مع حكومة دمشق، قال القائد العام لمجلس منبج العسكري، محمد أبو عادل، بأن هذه الاتفاقيات عبارة عن مذكرات تفاهم تم بموجبها نشر قوات حكومة دمشق على خطوط الحبهات وليس في المدينة”.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري