القيادة العامة لـ(مجلس منبج العسكري) لسنا دعاة حرب و لكن قواتنا ستكون عنوانا للبطولة و المقاومة اذا تعرض شعبنا لأي اعتداء

القيادة العامة لـ(مجلس منبج العسكري) لسنا دعاة حرب و لكن قواتنا ستكون عنوانا للبطولة و المقاومة اذا تعرض شعبنا لأي اعتداء

بيان إلى الرأي العام

لسنا دعاة حرب و لكن قواتنا ستكون عنوانا للبطولة و المقاومة اذا تعرض شعبنا لأي اعتداء

تاتي التهديدات التركية ضد مدن منبج وتل رفعت وكوباني والتي بدأت منذ تاريخ ٢٣ أيار ولا تزال مستمرة، ضمن مخطط تركي يستهدف استكمال احتلال المدن السورية وتتريكها وتهجير سكانها والتلاعب بالهندسة الاجتماعية السكانية والتطهير العرقي .

ونحن نؤكد ان الحجج التي يتذرع بها الاتراك لأطلاق العملية، هي خرق صريح لاتفاقيات عام ٢٠١٩ وهي تستهدف بتهديداتها التجربة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا وتسعى لتقسيم سوريا واحتلال شمالها، وإغلاق الطريق امام الحل السياسي للازمة السورية واطالة أمد الصراع.

ونؤكد أن القرى على طول خطوط الجبهة تتعرض يوميا للقصف التركي وقصف المرتزقة منذ تحرير منبج من رجس إرهاب داعش منذ ستة سنوات ،حيث يسقط العشرات من المدنيين والعسكريين ضحايا اضافة لتدمير منازل المدنيين وتعطيل اعمالهم وتدمير للمساجد والمدارس والبنية التحتية بشكل عام،

و نوضح ان التهديدات التركية اثرت بشكل مـباشـرة عـلى “تـركـيز قـواتـنا وحـولـتها مـن الحـرب ضـد داعش” وأن هذه التهـديدات تســتهدف جهودنا وجهود المجتمع الدولي ضد داعش في المنطقة”.

كما نؤكد ان تركيا تتخذ من ضعف المواقف الدولية حيال تهديداتها ذريعة لتصعيدها وتنفيذها وهو مايجعل المجتمع الدولي أمام مسؤولية اخلاقية وانسانية وقانونية خاصة وان المناطق المحتلة أضحت مرتعاً لمرتزقة داعش، ومثال على ذلك مقتل المتزعم ماهر العقال مؤخراً في المناطق التي تحتلها تركيا وغيره من قادة داعش والتنظيمات الارهابية الأخرى.

ونؤكد للراي العام أن الجيش السوري عزز مـن قـواتـه المـتواجـدة على الحدود وخطوط الجبهات و ستعزز هذه القوات من تواجدها بأسلحة نوعية على طول خط الجبهة وذلك بالتنسيق مع الجانب الروسي .

ونؤكد اننا لن ندخر جهدا من أجل الحيلولة دون وقوع الهجمات، واننا مستعدون لصدها “فـي حـال وقـوعـها، وان ردنــا سيكون بمقاومة بطولية ، فخلال السنوات الماضية عززت قواتنا من دفاعاتها وجاهزيتها العسكرية، واصبح لدينا بنية دفاعية كبيرة من كافة النواحي ، سنوسع نطاق المقاومة ونصمد لمنع التوغل التركي.”
وبدورنا كقوات التي تحمل مهمة الدفاع عن منبج و ريفها و كل شمال و شرق سوريا نشكر أهلنا في منبج وبكل مكوناتها و عشائرها على الدعم الكبير الذي تلقيناه منهم و وقوفهم الى جانب قواتنا وتاكيد استعدادهم للمشاركة في الدفاع عن الأرض و العرض ضد اية هجمة احتلالية تركية .

واخيرا فاننا ندعو جميع أهالي مناطق شمال وشرق سوريا، ” لدعم المقاومة والوقوف إلى جانب أبناءهم” كما ندعوا جميع الاطراف السياسية إلى إزالة التناقضات السياسية والفكرية وتحمل مسؤولياتها الوطنية”.

عاشت سورية حرة أبية

القيادة العامة لمجلس منبج العسكري
القيادة العامة لجيش الثوار
القيادة العامة لمجلس الباب العسكري
القيادة العامة لقوات جبهة الاكراد
١٦/تموز/٢٠٢٢