حزب سوريا المستقبل، يعقد ندوة بمناسبة 19 تموز

حزب سوريا المستقبل، يعقد ندوة بمناسبة 19 تموز

عقد مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها، ندوة تحت شعار “ثورة 19 تموز، نواة التحول الديمقراطي في سوريا”، بحضور المؤسسات العسكرية والمدنية ووجهاء وشيوخ عشائر وأحزاب سياسية وممثلات عن المرأة.

بعد الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، واستهلت رئيسة فرع منبج في حزب سوريا المستقبل، عذاب العبود، حديثها بسرد تاريخي للثورات عبر التاريخ، معتبرة أن العدد القليل الذي تمكن من إحداث تحولات كبيرة أو جذرية في مختلف نواحي الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية.

وقالت “عذاب” بإن: “أغلب الثورات لا سيما تلك التي حدثت مع اندلاع الانتفاضة في المنطقة العربية، بما يسمى الربيع العربي، كانت نتائجها في الغالبية منها ليست لصالح الشعوب عموماً بل أنها انحرفت عن مسارها الطبيعي وأحياناً تتحول إلى بوتقة للإرهاب مثلما هو الحال في الثورة السورية التي تحولت إلى الارتزاق والتطرف”.

وبحسب “عذاب” فأن: “ثورة 19 تموز بدأت شرارتها في مدينة كوباني عام 2012 ويمكن تلخيص الهدف منها بتحرير الشعب في مناطق شمال وشرق سوريا من نظام دكتاتوري استبدادي واستبداله بنظام آخر ديمقراطي شعبي”.

واعتبرت “عذاب” بأن: “القوى السياسية والديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا أثبت مع الأيام قوتها من خلال مقاومة وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة بالرغم من الإمكانيات والأسلحة البسيطة فقد استطاعت هذه القوة أن تحرر المناطق من رجس تنظيم داعش الإرهابي”.

وعدت “عذاب” بأن: “الضغوطات التي تعرضت لها الثورة، بهدف النيل من التجربة الديمقراطية، ونتيجة لتكاتف القوات مع الشعب، فقد استطاعت الصمود في وجه هذه الضغوطات ودحر تنظيم داعش الذي استغل حالة الفوضى، فحاول إيقاف الثورة الديمقراطية عبر البدء بهجوم على كوباني، لافتة إلى أن المقاومة الشرسة التي أبداها المقاتلون والمقاتلات هزمته وردته على أعقابه لا بل استطاعت تحرير مناطقنا بدءاً من كوباني وانتهاء بالباغوز”.

وتطرقت “عذاب” إلى: “الدور الكبير الذي لعبته المرأة في ثورة 19 تموز حيث شاركت في كل المجالات وأثبتت وجودها في المجال العسكري، السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي”.

واختتمت رئيسة فرع منبج في حزب سوريا المستقبل، عذاب العبود حديثها بأن: “محاولات دولة الاحتلال التركي تهدف إلى إفشال هذه الثورة ومشروع الإدارة الذاتية عبر تقديم الدعم لمرتزقة داعش، مؤكدة بأنها بعد هزيمة داعش قامت باحتلال جرابلس والباب وبعدها عفرين وآخرها رأس العين وتل أبيض”.

تجدر الإشارة بأن في نهاية الندوة فتح باب النقاش والرد على أسئلة الحضور.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري