مجلس منبج العسكري، يشارك في خيمة اعتصام المؤسسة الدينية
مجلس منبج العسكري، يشارك في خيمة اعتصام المؤسسة الدينية
بحضور مجلس منبج والمرأة العسكريين، والإدارة المدنية الديمقراطية، وعدد من رجال الدين والمؤسسات الخاصة بالمرأة، تابعت خيمة الاعتصام التي أقامتها المؤسسة الدينية في منبج وريفها ضد الانتهاكات التركية، نشاطاتها وبرنامجها لليوم الثاني على التوالي.
بدأت المؤسسة الدينية برنامجها، اليوم، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً واحتراماً لأرواح الشهداء، تلاها عدة كلمات، منها كلمة مجلس منبج العسكري، ألقاها، محمد العلي، وقال فيها: “باسمي وباسم القيادة العامة لمجلس منبج العسكري وريفها، جئنا نشارك بالخيمة الاعتصامية الكريمة، بدعوة من المؤسسة الدينية في منبج، فلهم منا الشكر ونرحب بالضيوف الأعزاء من علماء دين ومدنيين وعسكريين”.
وعدّ “المحمد” بأن: “خيمة الاعتصام جمعتنا باسم الإسلام والمحبة والسلام التي هي رسالة الدين المحمدي الحنيف ومصحفه الشريف الذي جاء رحمة للعالمين، بما حمله من القيم والمعايير عبر كل الأزمنة. فالدين بشكل عام هو المحرك الأساسي للمجتمعات لأنه ضرورة في المجتمع ومن ضرورة الاجتماع الذي يستمد وجوده وفق تلك المعتقدات الدينية والتفسيرات العقائدية للتحقيق غاياته السامية”.
وأوضح “العلي” بأن: “نصب خيمة الاعتصام الدينية أعطت رسالة للعالم أجمع، أننا دعاة سلم ولسنا دعاة حرب ولرفض التهديدات التركية التي تهدد العيش المشترك الذي تعيشه في هذا البلد منذ سنوات والذي تحقق بتحرير مدينة منبج من يد الإرهاب الأسود، إرهاب داعش الذي عانت منه مدينة منبج وغيرها من المدن السورية في حين كان العالم برمته يراقب مجازر داعش وإصدارته وكذلك تركية، ولم تتحرر هذه المناطق إلا بسواعد ودماء أبنائها”.
واعتبر “العلي” بأن: “بعد سنوات من التحرير هناك تهديدات مستمرة لهذا العيش المشترك من قبل الدولة التركية وغيرها، وهذه التهديدات يومية لضرب أمننا وعيشنا الحر من خلال العمليات الإرهابية المستمرة التي لا تفرق بين مدنين وعسكرين، فالسؤال أين كانت الدولة التركية ومرتزقتها عندما كانت مناطق شمال وشرق سوريا تعاني الويلات على يد مرتزقة داعش، وكيف كان العالم برمته يراقب ذلك فقط؟، فالعالم مازال ينظر إلينا اليوم، كما كان بالأمس ويراقب ما جرى وما يجري في عفرين وتل أبيض ورأس العين”.
وتساءل “العلي” أيضاً: “ماذا حققت تركيا لشعبنا في تلك المناطق المحتلة، وماذا ننتظر أن تحقق لنا بتهديداتها الأخيرة في تل رفعت ومنبج، فهذا خير برهان لما تحمله تركيا من رسائل من معاناة شعبنا اليومية من عفرين إلى رأس العين؟، فاليوم الدولة التركية تريد أن تقنع العالم وبحجة إحداث مناطق آمنة لإعادة اللاجئين السوريين وهي من سلمت درعا وحلب وحمص وغيرها وتسببت بتهجير الآلاف من السوريين، وأيضاً تهدد المنطقة لضرب أمننا واستقرار الشعب رغم الرفض الدولي”.
واختتم محمد العلي كلمته بالقول: “إننا في مجلس منبج العسكري، نعاهدكم كقوات عسكرية وبمساندتكم لنا بالتصدي لأي تهديد تركي وغيره يمس أمننا وعيشنا المشترك، فكما حررنا هذه البلاد من رجس الإرهاب، نعاهد شعبنا بالدفاع عن أرضنا وشعبنا”.
المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري