مكتب تجمع نساء زنوبيا، يدين مجزرة شنكال

مكتب تجمع نساء زنوبيا، يدين مجزرة شنكال

ألقى مكتب تجمع زنوبيا في مدينة منبج وريفها، ببيان بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة شنكال، بحضور عضوات من الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها وسياسيات ومثقفات.

وتم إلقاء البيان أمام مكتب تجمع زنوبيا، وألقته عضوة مكتب تجمع نساء زنوبيا، رابعة بكرو، وجاء في نص البيان: “في هذا القرن الذي نعيشه والذي شهد الكثير من الثورات والانتفاضات في الشرق الأوسط، وبدأت الشعوب تطالب بإسقاط الأنظمة الحاكمة والمطالبة بالحرية والكرامة وشهدت بعض المناطق نزاعات دامية وتعرضت بعض الشعوب والأقليات للقتل والظلم والابادة”.

وأضاف البيان: “في الذكرى السنوية الثامنة والمؤلمة لمجزرة شنكال حيث هاجم متوحشو تنظيم داعش الإرهابي الكرد الايزديين في شنكال وقتلوا الآلاف منهم شيوخاً ونساء وأطفال واختطفوا الآلاف من النساء الحرائر؛ كسبايا إلى معاقل الإرهاب في سوريا والعراق ليتم استعبادهن بأبشع الطرق وبيعهن في أسواق الإرهاب بصورة ربما لم تكن موجودة في زمن الجاهلية نفسها ولا يتصور العقل حدوثها في القرن الحادي والعشرين”.

وأوضح البيان: “ولا تعد هذه المجزرة الأولى التي يتعرض لها الكرد الايزديين إذ سبقتها عشرات المجازر التي استهدفت وجودهم وهويتهم وثقافتهم وخصوصيتهم وديانتهم على مر التاريخ وقد كانت الذهنية البربرية المتوحشة نفسها وراء تلك المجازر إلا أن الملفت في هذه المجزرة هو أنها حدثت في زمن يدعي فيه العالم الارتقاء والتقدم والإنسانية”.

وذكر البيان: “لولا دعم بعض الدول لما حدثت هذه المجزرة وعلى رأسها تركيا التي يحفل تاريخها بقصص الإبادة والجرائم بحق الشعوب وحين نضع تركيا في رأس القائمة، فان ذلك لا يعد اتهاماً بل حقيقة باتت واضحة للعالم أجمع وهي لا تزال حتى هذه اللحظة تستهدف كافة المكونات والشعوب المتعايشة مع بعضها البعض في شمال وشرق سوريا وتستهدف النضاليين والقياديين وذلك لتحقيق أهدافها الدنيئة”.

وأشار البيان: بأن الدولة التركية المحتلة تتبع كافة الأساليب والأعمال الإرهابية التي هي بعيد كل البعد عن القيم الإنسانية والأخلاقية وتريد بذلك القضاء على إرادة كافة الشعوب الحرة المتكاتفة مع بعضها البعض ورغم كل المجازر التي تعرض لها الايزديين وكافة المكونات في شمال وشرق سوريا لم يخلُ عن المقاومة والدفاع عن أرضهم ومعتقداتهم وأملهم في الحرية”.

وأدان البيان: “كافة الأعمال الإرهابية التي قامت وتقوم بها الدول الرأسمالية، وعلى رأسها تركيا، ونؤكد للعالم أجمع بأننا سنقاوم ونكون سداً منيعاً في وجه من يريد القضاء على ثورتنا”.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري