مجلس عوائل الشهداء يدلي ببيان بمناسبة مجزرة شنكال، ومطالبة المجتمع الدولي بدعمهم

مجلس عوائل الشهداء يدلي ببيان بمناسبة مجزرة شنكال، ومطالبة المجتمع الدولي بدعمهم

بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة شنكال، أدلى مجلس عوائل الشهداء ببيان للرأي العام، وذلك في مزار الشهداء.

وحضر البيان أعضاء من الإدارة المدنية الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني ومثقفين وسياسيين والعشرات من ذوي الشهداء.

وألقى البيان، عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة منبج وريفها، محمود العيدو، وجاء في نص البيان: “ندين مجزرة شنكال بذكراها السنوية الثامنة والتي بدأت في الثالث ن آب ٢٠١٤ بحق أهلنا الايزيديين على يد مرتزقة داعش”.

وأضاف البيان: “باتت تعرف المجزرة بأنها رقم 74 نظراً لاستمرارية المجازر المرتكبة بحق الإيزيديين عبر التاريخ، كما نستذكر بهذه المناسبة الأليمة كافة شهداء المجزرة وضحاياها من المختطفين المفقودين”.

وأوضح البيان: “تم سبي أكثر من خمسة آلاف امرأة، ولا يزال مصير الكثير منهن مجهولاً، وقتل الآلاف من النساء والشيوخ والأطفال على مرأى ومسمع العالم المتخاذل. أن مرتكبي هذه المجزرة وبدعم من قبل الاحتلال التركي وتواطؤ من بعض الأطراف الإقليمية التي حاولت القضاء على الجذور الأصيلة للشعب الكردي عبر استهداف الإيزيديين”.

وطالب البيان: “المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء وكل من قدم الدعم والمساندة لداعش ليرتكب هذه المجزرة التي تعتبر وصمة عار على جبين الإنسانية في القرن الواحد والعشرين”.

ودعا البيان: “كافة الأطراف العراقية والدولية احترام قيم وإرادة المكون الإيزيدي في شنكال والحفاظ على هويته وتاريخه الثقافي العريق، ودعم تنظيمه الذاتي ليتمكن من الدفاع عن نفسه لضمان عدم تكرار تلك المجازر بحق شنكال والإيزيديين، خاصة أنه لم تتخذ أية دولة موقف وإجراء جدي حينها لمنع هذه المجزرة الوحشية، بل تخلوا عن المجتمع الإيزيدي، لذا بات من حق هذا الشعب الاعتماد على ذاته والدفاع عن نفسه وأن تحترم خصوصيته”.

وحث البيان: “جميع أبناء شعبنا والإنسانية جمعاء مساندة الشعب الإيزيدي في النضال في جميع الميادين من أجل حماية الايزيديين من أي مجازر أخرى، وكذلك نطالب من أهلنا في شمال وشرق سوريا التكاتف والتضامن من أجل حماية أرضنا وشعبنا من تهديدات حزب العدالة والتنمية المجرم، وأخص بالذكر أن سلامة وأمن شمال وشرق سوريا يمر من خلال الحفاظ على خصوصية وأمن جميع المكونات والثقافات في المنطقة”.

وأختتم البيان: “سنوات على هذه المجزرة التي لازالت ذكراها الأليمة راسخة في ذاكرتنا، فإننا كعوائل الشهداء في شمال وشرق سورية في الوقت الذي نستنكر فيه هذه المجزرة، نناشد العالم بتحقيق العدالة لضحاياها وحماية شنكال من كافة التهديدات التي لاتزال تمر وتحيط بها”.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري