في احتفالية ذكرى التحرير، مجلس منبج العسكري، يعاهد بالمضي على خطى الشهداء

في احتفالية ذكرى التحرير، مجلس منبج العسكري، يعاهد بالمضي على خطى الشهداء

 

بمشاركة مجلس منبج والمرأة العسكري، ووفود من الإدارة المدنية من الطبقة والرقة وكوباني، وأعضاء من الإدارة المدنية الديمقراطية، وتحت شعار “بمقاومة شعبنا وعزيمة قواتنا ودماء شهدائنا دحرنا الإرهاب وحققنا النصر”، احتفل أهالي منبج بالذكرى السنوية السادسة لتحرير مدينة منبج من إرهاب داعش.

 

برنامج الاحتفال، بدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم ألقيت عدة كلمات منها؛ كلمة باسم مجلس منبج العسكري، ألقاها القيادي، إبراهيم حمدان، قال في مستهلها: “أسعد الله مساءكم، باسمنا، وبالنيابة عن رفاقنا المرابطين في خنادق القتال، نبارك لأهالي مدينة منبج؛ الذكرى السادسة لتحرير مدينة منبج”.

 

وأتم حديثه: “هذه المدينة التي عانت من نير الإرهاب، إذ مر عليها أصناف من الإجرام لم ولن يذكر في أي كتاب على مدار العصور، هنا وفي هذا المكان بالذات كانت تنفذ تلك العصابات الإجرامية قصاصها بحق أبناء وبنات مدينة منبج”.

 

وأوضح قائلاً: “الصرخات التي نادى بها أبناء مدينة منبج لتحريرهم، فلبينا النداء وتم تشكيل مجلس منبج العسكري، وانطلقت الحملة منذ أول رصاصة، أطلقت تسارعت الخطى يوم بعد يوم للوصول إلى تاريخ ١٥ آب، الذكرى الغالية على قلوبنا، والتي أعلنت فيها للعالم أجمع بأننا دحرنا تنظيم داعش من هذه المدينة ليس فقط هنا بل كانت بوابة لإعطاء الجرأة لبعض القوى المحيطة بمدينة منبج لتحرير أماكنها أيضاً، فشهدنا مسرحيات استلام وتسليم لا تليق بحجم تلك الانتصارات”.

 

وأردف بالقول: “هنا في مدينة منبج، وباسم قائد الحملة، فيصل أبو ليلى، كانت التضحيات؛ عبارة عن دماء تسكب وتقدم قرباناً لهذه المدينة ليس فقط لكي نعلن بأننا مقاتلون لا بل لأننا محررون واستطعنا بهمة رفاقنا الشهداء وصبر رفاقنا الجرحى، تحرير هذه المدينة، ومن ثم تسليمها لرفاقنا في الادارة المدنية”.

 

وواصل قوله: “نحن نخوض عدة معارك، أولها كانت معركة التحرير، والثانية، هي؛ معركة الاستمرار، وأما عن الثالثة، وهي معركة الصمود ضد كل التهديدات التي تصدر من الاحتلال التركي ومرتزقته، ومن تلك الأصناف التي تريد أن تتموضع عبر التقلبات السياسية”.

 

 

واستكمل قائلاً: “نعد أهلنا بالحفاظ على مدينتنا آمنة مستقرة ما دام فينا نفس، لن ولم نترك هذه المدينة لأي شخص يعبث فيها، وسنكون العين الساهرة واليد المدافعة، وسنوجه بنادقنا حيث يجب أن تكون مهما كان الثمن”.

 

وفي ختام كلمته، قال: “نشكر رفاقنا في الإدارة المدنية، كما ونشكر كل ضيوفنا القادمين من إقليم الفرات وإقليم الجزيرة، وباقي المناطق، ونعدهم أمام ذكرى شهدائنا بالحفاظ على هذه المدينة ما دمنا موجودين، وما دام فينا نفس. الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والنصر كل النصر لثورتنا”.

 

تجدر الإشارة بأن الاحتفال تضمن عروضاً فلكلورية مختلفة من التراث العربي، والكردي، والشركسي، كما وقدمت فرق من الرقة ومنبج وكوباني عروضاً فلكلورية أيضاً.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري