تشييع جثمان الشهيدة، زوزان زيدان إلى مزار الشهداء

تشييع جثمان الشهيدة، زوزان زيدان إلى مزار الشهداء

بمشاركة مجلس منبج والمرأة العسكريين، وجيش الثوار، والمؤسسات العسكرية والمدنية وقوات جبهة الأكراد والمجالس العسكرية وقوى الأمن الداخلي، والمئات من أهالي مدينة منبج، شيِّع اليوم، جثمان الشهيدة، زوزان زيدان إلى مثواها الأخير في مزار الشهداء.

وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات في مدينة منبج في تمام الساعة 6:00 مساء، وتوجه إلى مزار الشهداء، وسط الهتافات التي تمجد الشهداء، وعند الوصول إلى مزار الشهداء، كان في استقبال الموكب مؤسسة عوائل الشهداء. بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً واحتراماً لأرواح الشهداء، تلاها عرضاً عسكرياً قدمه قوى الأمن الداخلي.

تلاها كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء، ألقتها العضوة في مجلس عوائل الشهداء، حسنة الظاهر، وقالت فيها: “تحية إجلال وإكبار إلى شهداء الوطن الغالي الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم، فداء لتراب الوطن ودفاعاً عن أرضهم وعرضهم، معتبرة أن ذلك شرف غالٍ لأي شخص، صاحب كرامة يحافظ على ممتلكاته من التخريب والعبث من الأيدي الطامعة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والأمان، موضحة بأن شهداءنا خلفوا من بعدهم أبطال، فكل شهيد ترك بعده أبطال يمشون على دربه ونهجه”.

وأضافت: “تحية لكم أيها الشهداء، تحية لكم يا منارة الأجيال، مشيرة بأن الشهداء ضربوا لنا أروع البطولات والتضحيات، واصفة بأن اليوم نزف زهرة جديدة إلى حديقة الشهداء، إلى حديقة الأزهار، نزف الشهيدة البطلة زوزان زيدان، إلى رفاق دربها إلى كوكبة الشهداء، معاهدة بالسير على درب الشهداء حيث كل يوم نرى قوافل الشهداء تتواصل دون النيل من عزيمة أبطالنا التي قدمت ومازالت تقدم آلاف الشهداء حتى يعم الأمان والاستقرار في بلادنا، مختتمة بتقديم أحر التعازي لنا ولشعبنا والصبر والسلوان لذوي الشهداء”.

بعدها ألقيت عدة كلمات، جميعها تحدثت عن شجاعة وتضحيات الشهداء. ثم قرئت وثيقة الشهادة، وتسليمها لذوي الشهيدة، من ثم وري جثمان الشهيدة؛ الثرى وسط الهتافات والزغاريد.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري