تشييع جثمان الشهيدين “عثمان محمود” و”سنان محمد علي” إلى مثواهما الأخير

تشييع جثمان الشهيدين “عثمان محمود” و”سنان محمد علي” إلى مثواهما الأخير

بمشاركة مجلس منبج العسكري، والمئات من أهالي مدينة كوباني والمؤسسات العسكرية والمدنية والمجالس العسكرية وقوى الأمن الداخلي، شيِّع، اليوم، جثمان الشهيد، عثمان محمود، من قوى الدفاع الذاتي والشهيد، سنان محمد علي، من قوى الأمن الداخلي.

انطلق موكب التشييع من أمام مشفى الشهيدة، زوزان في مدينة كوباني، في تمام الساعة 11:00 صباحاً. وتوجه الموكب إلى مزار الشهداء وسط الهتافات التي تمجد الشهداء، وعند الوصول إلى مزار الشهداء كان باستقبال الموكب، مجلس عوائل الشهداء.

بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً واحتراماً لأرواح الشهداء، تلا ذلك كلمة باسم قوى الأمن الداخلي، ألقاها الاداري في قوى الامن الداخلي، محمد حمادة، قال فيها: “اليوم نقف مودعين أحد أبطال قوى أمن الداخلي والذي افتدى بدمه وروحه هذه الأرض الطاهرة ليعيش شعبنا بأمان وكرامة”.

أوضح “الحمادة” بأن: “الشهيد وعد وأوفى بوعده لشعبه لقد رحل عنا سنان والتحق برفاقه المخلصين، رفاق دربه (حسن وإيناس) وأبت روحه؛ البقاء دون من آنس في دربه الشهيد (إيناس) ومن أحسن الظن به في دربه الشهيد حسن”.

وعدّ “الحمادة” بأن: “الشهيد ترك في قلوبنا جرح لا يمكن أن يشفى إلا بالانتقام لأرواحهم، والسير على درب التضحية الذي رسموه لنا بدمائهم الطاهرة والحفاظ على العهد الذي وعدنا به الشهداء لمحاربة كل من خان هذا الوطن”.

“الحمادة” أكد بأنهم: “سائرون على درب شهدائنا ولا يزيدنا ذلك إلا إصراراً وتمسكاً بأهدافنا، ونقول لكل من عادانا إننا لن ننحي واقفين شامخين بوجه من أراد الكيد بأرضنا وشعبنا”.

وعاهد “الحمادة” بأنهم: “على وعدهم الذي قطعناه على أنفسنا بالانتقام من كل من نظر بعين الغدر لشعبنا وأرضنا، مختتماً كلمته كما نعاهدكم بالسير على دربكم بأن نكون مخلصين لوطننا وشعبنا شهدائنا الأبطال لقد أرويتم أرض الوطن بدمائكم الذكية، أنتم قادتنا المعنويون، أنتم أحياء في قلوبنا سلام لأجسادكم الطاهرة والرحمة لأرواحكم؛ الشهداء لا يموتون”.

وبعدها ألقيت عدة كلمات، جميعها تمحورت حول تضحيات الشهداء التي قدموها في سبيل أن تنعم البلاد بالأمن والاستقرار، وبعدها حمل عوائل الشهيدين جثمانيهما الطاهرين على الأكتاف ليواريا الثرى.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري