شيع اليوم قوى الأمن الداخلي بحضور مجلس منبج العسكري جثمان الشهيدين، عبدو علي الخلف ، عمر نايف حمام إلى مزار الشهداء.

شيع اليوم قوى الأمن الداخلي بحضور مجلس منبج العسكري جثمان الشهيدين، عبدو علي الخلف ، عمر نايف حمام إلى مزار الشهداء.

وشارك في مراسيم التشييع شهيدي قوى الأمن الداخلي عبدو علي الخلف ، عمر نايف حمام كل من مجلس منبج والمرأة العسكري ومئات من أهالي مدينة منبج والمؤسسات العسكرية والمدنية والمجالس العسكرية وقوى الأمن الداخلي.

انطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات في مدينة منبج، متوجهاً إلى مزار الشهداء وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وصولاً إلى مزار الشهداء ليستقبلهم هناك مؤسسة عوائل الشهداء.

بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وإجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها عرضاً عسكرياً مهيباً.

ثم ألقيت عدة كلمات، منها كلمة باسم قوى الأمن الداخلي ألقاها القيادي، احمد الخلف ، أشار فيها لتضحيات الشهداء قائلاً: “نجتمع اليوم في هذا المكان المقدس وهاماتنا منحنية حداداً وتعظيما لأرواح شهدائنا الطاهرة الذين سبقونا و ضحو باغلى ما يملكون لإحقاق الحق وإزالة الظلم من هذا الوطن”.

وزاد عليه بالقول: “شهدائنا هم من أثبتوا لنا وللعالم أجمع إن النضال والتضحية والشهادة هي السُبل الوحيدة لثورتنا وشعبنا من أجل الاستمرار والوصول لمجتمع أخلاقي سياسي صامد”.

وبيّن الخلف: أن سبيل تحقيق مشروع الإدارة من خلال الشهداء “في وجه أي عدوان وهي السبيل الوحيد لتحقيق مشروع الإدارة إننا مع كل شهيد نزفه لهذا الوطن نصبح أقرب بخطوات ثابتة نحو الحقيقة وتحقيق أهدافنا”.

ولفت الخلف:  لما يقدمه الشهداء بهدف التحرير وتحقيق النصر قائلاً: “في الأمس أبطالنا حسن و ایناس و، سنان، قدموا أرواحهم فداء لهذا الشعب ولهذا الوطن، وضحوا بأرواحهم وهم على ثقة تامة برفاق دربهم الذين من بعدهم بأنهم سيكملون مسيرتهم ويحققون أهداف هذه الثورة،واليوم أثبت الرفيقان الشهيدان عمر حمام و عبدو الخلف وأوفوا بوعدهما لمن سبقوهم بالشهادة وأكملوا مسيرتهم وسارو على دربهم”.

وجدد الخلف: العهد بالسير على خطى الشهداء مؤكداً “نحن بدورنا كقوى أمن داخلي نعاهدهم ونعاهد ذويهم واهلنا، اننا ماضون على لنصون دمائهم الطاهر”.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري


،