قوى الأمن الدّاخليّ تُشَيّعُ جثمان الشَّهيد “علي حجّي حمّود” في مزار الشُّهداء بمنبج
شَيَّعت قوى الأمن الدّاخليّ، اليوم الأربعاء، جثمان الشَّهيد “علي حجّي حمّود”، العضو في قوّاتها، إلى مزار الشُّهداء بالمدينة.
شارك في مراسم التشييع إلى جانب قوى الأمن الدّاخليّ، “مجلس منبج والمرأة العسكريّ، أعضاء في المؤسَّسات العسكريّة والمدنيّة والمجالس العسكريّة”، إضافة إلى مئات من أهالي مدينة منبج وريفها.
انطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات في مدينة منبج، متوجِّهاً إلى مزار الشُّهداء، وسط ترديد الشِّعارات التي تُمجِّدُ الشُّهداء، وصولاً إلى مزار الشُّهداء، لتستقبلهم هناك مؤسَّسة عوائل الشُّهداء.
بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وإجلالاً لأرواح الشُّهداء، تلاه عرضٌ عسكريٌّ مَهيب، ثُمَّ ألقيت عدّة كلمات، منها كلمة باسم قوى الأمن الدّاخليّ، ألقاها المُقدَّم في قوى الأمن الدّاخليّ “مُحمَّد حمّادة عزيز”، قال فيها: “نُودِّعُ اليوم وردةً من ورود مدينة منبج، مدينة الشُّهداء، ونقف لهم استذكاراً وتمجيداً؛ لما قدَّموه لنا حتّى ضحّوا بأرواحهم من أجل أن نعيش بحُرّيّة وبكرامة”.
وأكَّدَ “عزيز” قائلاً “فالشَّهيد وإن رحل بجسده فإنّه سيظلُّ خالداً في ذاكرة وطنه وشعبه وأسرته”.
ووجَّهَ كلامه للشُّهداء، بالقول “إنَّ دماءكم لن تذهب هدراً، وأنَّنا على طريقكم سائرون، وكُلّ قطرة دماء سالت منكم سقت تراب الوطن حُرّيّة وكرامة”، وأضاف “من هذا المكان ومن على هذا التراب الطاهر؛ نعاهد الله وأنفسنا وشعبنا بأنَّنا لن ننسى ما قام بها الشُّهداء، وسنكمل طريقهم حتّى آخر قطرة دم فينا”.
بعدها قُرِئت وثيقة الشَّهادة وسُلِّمت إلى ذويه، ثُمَّ حُمّل جثمان الشَّهيد على أكتاف رفاق السِّلاح ليوارى الثَّرى.