بيان إلى الرأي العام
لقد تابع الرأي العام قضية اختفاء أثر العميد طلال سلو الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية و أصبح عنوانا للكثير من وسائل الإعلام ، و لتوضيح ملابسات ما حدث فإننا في قوات سوريا الديمقراطية نود التأكيد على أن العميد طلال سلو ، انضم إلى قواتنا مع فصيله بناء على رغبته و رغبة الفصيل في الانضواء تحت راية قوات سوريا اليمقراطية ، و استلم رسميا مهمة الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية و كان قائما على رأس عمله حتى لحظة فقدان الاتصال به.
لقد كان العميد طلال سلو موضع احترام و تقدير في صفوف قواتنا ، قيادة و قاعدة ، و يؤدي المهام الموكلة له بمهنية ،وبناء عليه كان يتعرض للكثير من الضغوط و الابتزاز من جانب الدولة التركية وصلت في بعض المراحل إلى تهديده بأبناءه المتواجدين في تركيا.
و منذ لحظة فقدان الاتصال به ، تقوم قواتنا بالتحقيق في ملابسات هذا الاختفاء ، علما أنه قدم استقالته في وقت سابق ، نتيجة بعض الضغوط و المشاكل التي كانت تعتري عمله ، و لذلك فإننا نعتقد بأن اختفاءه هو نتيجة عملية خاصة للاستخبارات التركية و بالتعاون و التواطئ مع بعض أفراد أسرته.
إننا في قوات سوريا الديمقراطية ، نؤكد للرأي العام ، بأننا ماضون في عملنا و نضالنا ضد الإرهاب ، و المساهمة في بناء سوريا ديمقراطية ، لا مركزية فيدرالية حرة تليق بكل أبناء سوريا ، و أن أخوة الشعوب ستبقى ميزان عمل لنا ، بها نعبر عن هويتنا العسكرية التي لطالما حققنا الانتصارات من استلهام هذه الأخوة ، ولن تتأثر قواتنا ، بهذا الحدث ، و سنطلع الرأي العام فيما بعد على نتائج التحقيقات فيما
المركز الاعلامي لمجلس منبج العسكري
16/11/2017
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.