مجلس منبج العسكري يشارك في مراسم تشييع الشهيد “عمر الأحمد”.

مجلس منبج العسكري يشارك في مراسم تشييع الشهيد “عمر الأحمد”.
شيع اليوم، الأحد، أهالي مدينة الطبقة جثمان الشهيد”عمر الأحمد” وهو مقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء بمدينة الطبقة،

وشارك في مراسيم تشييع الشهيد “عمر الأحمد” الذي استشهد في بلدة العريمة نتيجة استهدافه من قِبل مسيرة تابعة للاحتلال التركي، مجلس منبج العسكري.

بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها قدم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية عرضاً عسكرياً، فيما بعد تم إلقاء عدة كلمات منها كلمة بأسم قوات سوريا الديمقراطية ألقاها الناطق الرسمي بأسم مجلس منبج العسكري “شرفان درويش”.

حيث أشار شرفان في مستهل حديثه إلى قدسية الشهادة بقوله: “قدسيتها من قدسية تاريخ الشعوب عندما نريد أن نعرف شعب نعرفه من شهدائه”.

وأضاف شرفان: “الشهداء هم الشعلة والنور والطريق والأمنية، السير على درب الشهداء يكون عبر الإخلاص لما قدموه، ولأمانيهم وأحلامهم، بتحقيق حرية الوطن لعيش فيه هذا الشعب بكرامة”.
وعاهد شرفان إكمال مسيرة الشهداء قائلاً: “عهدنا هذا هو طريقنا، الشهيد عمار كان أحد الأبطال الذين حملوا هذا العبئ وكانوا لائقين”.

أكد شرفان في ختام حديثه على الانتقام للشهيد عمر وقال “أننا ك قوات وكـ رفاق درب الشهداء وكـ أبناء هذا الشعب العظيم لن نستكين مهما حاولوا الأعداء، وسوف ننتصر”.
وأكمل: “عهدنا أننا سنكون لائقين بالشهيد عمر وكل الشهداء وسوف نحقق الحرية بتكاتفنا وبإرادتنا وبوحدتنا في شمال شرق سوريا وسنواجه ونحارب الإرهاب و المحتلين”.
وشدد شرفان على الوحدة: “توحدت الدماء من ديريك شرقاً إلى الباب وعفرين غرباً مروراً بكل المدن اختلطت الدماء ببعضها، لأن الهدف واحد لكي يكون وطن حر نعيش فيه نحن وأبنائنا بحرية وكرامة”.
واختتمت المراسيم بقراءة الوثيقة والصلاة على نعش الشهيد.