أهالي منبج يحتفلون بالذِّكرى السّابعة لتحرير مدينتهم
بمشاركة مجلس منبج والمرأة العسكريّ، ووفود من الإدارة المدنيّة من الطبقة، وأعضاء من الإدارة المدنيّة الدّيمقراطيّة بمنبج، وتحت شعار “بتلاحمنا وعزيمتنا دحرنا الإرهاب وسنحمي مكتسباتنا ونحرِّرُ أراضينا” احتفل أهالي منبج، يوم أمس الثُّلاثاء، بالذِّكرى السَّنويّة السّابعة لتحرير مدينة منبج من إرهاب “داعش”.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، ثُمَّ ألقيت عِدَّةُ كلمات منها؛ كلمة باسم مجلس منبج العسكريّ، ألقاها القياديّ، “مُحمَّد أبو عادل”، حيث قال “باسم قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة؛ نهنّئ هذه الذِّكرى على عوائل الشُّهداء وجميع أبناء شعبنا الأبيّ”، وأضاف “إنَّنا في هذه اللحظة وفي كُلّ لحظة نستذكر شُهدائنا الذين ضحّوا بأرواحهم”.
وأشار “أبو عادل” إلى أنَّ “الكُل يعلم كيف تحرَّرت هذه المدينة، حيث خرجت قبلها جميع الفصائل من منبج وتركت أهلها يواجهون ظلم وإرهاب “داعش”، حيث أنَّ الكثير من الفصائل التي تطلق على نفسها اسم “الجيش الحُرّ” وهم من أبناء مدينة منبج تركوا اهالي منبج ليلقى الأهالي مصيرهم مع هذا التَّنظيم الارهابيّ”.
وشدَّد “أبو عادل” على القول “لكن بعد تأسيس مجلس منبج العسكريّ، كان من أولويّاته تحرير مدينة منبج، وبدعم قويّ من قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة؛ بدأت حملة تحرير منبج، وكان على رأس هذه الحملة الشَّهيد “فيصل أبو ليلى” والشَّهيد “أبو أمجد” وغيرهم الكثير.
وفي ختام كلمته قال “استطاعت مدينة منبج أن تخلع عن نفسها الثَّوب الأسود، وبمناسبة الذِّكرى السَّنوية السّابعة لتحريرها، نبارك هذه الذِّكرى على القوّات العسكريّة الصّامدة على خطوط الجبهات، وعلى أهالي مدينة منبج، ونتعهَّدُ بأن نكون لائقين بدماء الشُّهداء، وسوف نبذل كُلَّ جهدنا على تحرير جميع مناطقنا التي احتلّت من قبل الاحتلال التُّركيّ مثل عفرين ورأس العين وتل أبيض، فهذا هو هدفنا الآن مثلما كان هدفنا الأوَّل قبل سبع سنوات من الآن تحرير مدينة منبج وتشكيل مجلس منبج العسكريّ، كما نتعهَّد بأن نكون جنباً إلى جنب مع إداراتنا”.
وانتهى الاحتفال بتقديم عروضٍ فنيّة فلكلوريّة مختلفة من التُّراث العربيّ، الكردي والشَّركسيّ.
المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري
