وفي ظل الأوضاع المتردية التي تعيشها الفصائل التي انضمت سابقاً إلى درع الفرات والذي كان بدوره يستدرج هذه الفصائل إلى السلب والنهب والاقتتال فيما بينهم لأتفه الأسباب مما جعل عناصرهم تنفر منهم وقد تمثل مؤخراً في الإشتباكات التي حدثت فيما بينهم حول مسألة المعبر .
مما دفع عناصر الصفوة وأحرار الشرقية التابعة لدرع الفرات للإنشقاق و التوجه نحو قوات سوريا الديمقراطية وهذا دليل على أن درع الفرات بدأ ينهار من الداخل نتيجة الفساد الذي فتك بهم وقد تبين هذا من خلال آراء عناصر الصفوة واحرار الشرقية.
وفي هذا السياق صرح قائد المجلس العسكري محمد أبو عادل عن هذه الأوضاع و رغبة العديد من عناصر تلك الفصائل بالإنشقاق و العودة إلى أهلهم متى سنحت لهم الفرصة وهم نادمون أشد الندم بإنضمامهم إلى درع الفرات الذي تتحكم به الحكومة التركية بعدما وعدتهم بتحرير أهلهم من رجس داعش وإعادتهم إلى ديارهم وأهلهم ولكنه تبين عكس ذلك.
وتم استقبال هؤلاء العناصر المنشقين بالتنسيق مع مجلس دير الزور العسكري وإنه ستتم معاملتهم أفضل معاملة وتتم تهيئة الفرص المناسبة للإلتقاء بأهلهم والعودة إلى ديارهم.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.