تشييع الشهيدة “شيلان احمد” الى مزار الشهداء في منبج
شيع اليوم، السبت، أهالي مدينة منبج ومجلس منبج والمرأة العسكريين، جثمان الشهيدة “شيلان احمد” التي استشهدت أثناء أداء واجبها العسكري ،وذلك في مزار الشهداء في منبج.
وبدأت مراسم التشييع الشهيدة بعرض عسكري قدمه مقاتلات ومقاتلو مجلس منبج والمرأة العسكريين بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت لأرواح الشهداء، ثم القيت عدة كلمات منها كلمة بأسم مجلس المرأة العسكري والقت الكلمة العضوة في مجلس المرأة العسكري في منبج ”فاطمة محمد”
“قد لعبت سنوات الصراع دوراً أساسياً في اتساع الوعي لدى النساء في سوريا وبدات النساء يعرفن جيداً أن المجتمع والدولة والهوية لا تستوي إلا بتحرر الإنسان بجنسه إلى جانب المتغيرات العالمية والإقليمية والثقافة المعممة حول تحرر المرأة.
ظروف الحرب التي ترافقت مع تهجير قد ساهم إلى حد كبير في كسر الصورة النمطية للمرأة، ولتنتقل فيما بعد بفعل النشاط المدني إلى مرحلة أكثر تقدماً، الأمر الذي أسهم في خروجها للساحة محتجة ومنظمة.
المرأة، حياة حرة هي من وعد ومقولة المرأة بجعل القرن الـ ۲۱ قرن ثورة المرأة، لذلك فأن هذا الأمر في الاساس نموذج الحياة الحرة بالنسبة لنا نحن النساء، وهذا النموذج هو اسم تلك الفلسفة التي ستحرر المجتمع والمرأة والثقافات من كل ممارسات العبودية للسلطات الحاكمة.
والتي ستبني الحياة الحرة بقيادة المرأة، واليوم، تحولت ” المرأة، حياة حرة” التي هي صيغة الحياة والحرية بالنسبة للنساء، وبأن المرأة خطت خطوات ثورية كبيرة في كل مجال في كل أماكن العالم.
كافة ونضال المرأة نضال مشروع ومحق، فأن نضال المرأة لا يعير السمع لأي عوائق، فنضال ومقاومة المرأة مستمر حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة وتحرير النساء من الظلم والعبودية.
بأسم مجلس المراة العسكري نعزي أنفسنا ونعزي اهل الشهيدة شيلان احمد التي قدمت روحها في سبيل الدفاع عن الوطن اننا في مجلس المرأة العسكري وجميع الرفيقات في ساحات القتال نعاهد شعبنا وامهات الشهداء بان لن تذهب دماء الشهداء والشهيدات سُدا وسنحافظ على مكتسباتهم وتحقيق الاهداف التي استشهدو من اجلها الرحمة لارواح الشهداء والشهيدات والشفاء العاجل للجرحى والنصر الاكيد لثورتنا”
وفي الختام قُرئت وثقية الشهيدة من قبل مجلس عوائل الشهداء وسُلمت لذوي الشهيدة، وبعدها وارىَ جثمان الشهيدة الثرى وسط الهتافات التي تمجد الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري
