أنفاق داعش تتسبب في تشققات جديدة في سد الحرية

تواصل إدارة سد الحرية العمل على صيانة المحولات لإنتاج الطاقة الكهربائية، وتحويلها إلى الشبكة الداخلية، لتزويد القرى ومحطات ضخ المياه بالطاقة الكهربائية.

حيث أكدت إدارة السد أن العمل جارٍ على قدم وساق في السد، أما بالنسبة لوضع السد فحالياً بحالة جيدة ولا توجد أي خطورة عليه، إنما يتخوفون من حدوث المزيد من التشققات في الأيام القادمة.

حيث حدثت تشققات جديدة في جسم السد فتوقفت الحركة المرورية عليه (الآليات الثقيلة) حفاظاً على سلامة المواطنين فلا يسمح بمرور السيارات التي تتجاوز حمولتها 3 أطنان، وسبب هذه التشققات هي الأنفاق التي حفرها مرتزقة داعش تحت الطريق على جانبي السد من الجهة الشمالية الغربية وتربط هذه الأنفاق السد بقرية كديران المجاورة له.

وأشارت إدارة السد أنهم قاموا بقطع الحركة المرورية عليه حتى يعالجوا موضوع الأنفاق تحت السد وذلك لإعادة تأهيله من جديد، وقاموا بتخفيف منسوب المياه قليلاً في بحيرة السد لتخفيف ضغط المياه على الطريق.

والجدير بالذكر أن سد الحرية هو سد تنظيمي يقوم بتنظيم جريان المياه في نهر الفرات ويولد طاقة كهربائية تغذي المناطق المجاورة له وسيعود لتغذية هذه المناطق في الأيام القليلة القادمة بعد الانتهاء من عمليات الصيانة والتجريب في محولات السد.