بيان لهيئة التربية والتعليم في مقاطعة منبج استنكاراً لاستهدافات جيش الاحتلال التركي على المدارس

القت هيئة التربية والتعليم في مقاطعة منبج بياناً تستنكر فيه استهدافات الاحتلال التركي على المدارس، وذلك اليوم امام مبنى الهيئة.

القى البيان ادارة مجمع الفارات “اسامة الاحمد” وقال فيه :

على الرغم من الأزمة التي تعيشها سوريا منذ ثلاثة عشر سنة من تشريد ودمار وعدم استقرار ، عاشت مناطق شمال وشرق سورية بأمان تحت إدارتها الذاتية الديمقراطية ، وكانت نموذجاً في هذا الأمان والاستقرار لباقي المناطق الأخرى من سورية ، ولكن هذا الاستقرار لم يرض أردوغان ومرتزقته ، فحاولوا بكافة وسائلهم النيل من مكتسبات الشعوب عبر من الاعتداءات المتواصلة على البنى التحتية وخاصة المدارس في القرى المتاخمة لمناطق الاحتلال التركي ، حيث شهدت قرى الصيادة ومحسنة المركز والجاموسية وإيلان والذئب الكبير وكاوكلي والعريمة والبطوشية ومعيصرة وأم جلود خلال الأيام الماضية قصفاً متواصلاً مما أدى إلى إغلاق المدارس ، وتوقف التعليم وحرمان التلاميذ من حقوقهم في التعلم منذ ثلاثة أيام ، مما أثر سلباً على سير العملية التربوية في القرى المذكورة ، وتعتبر هذه الاعتداءات التركية المتواصلة مخالفة لجميع قوانين حقوق الإنسان وخرقاً للقانون الدولي ، ومن هنا نناشد جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية ، وبشكل خاص منظمة حقوق الطفل (اليونيسف) للتدخل بشكل سريع لوقف هذه الاعتداءات ووضع حد لها.

ونحن في هيئة التربية والتعليم إذ ندين العدوان المتواصل من قبل الدولة التركية على هذه القرى والمدارس ، فإننا نؤكد في الوقت نفسه أن هذه الاعتداءات لن تستطيع النيل من إرادة شعبنا في التشبث في أرضه ومواصلة مقاومته وتعليم أبنائه مهما طال ليل العدوان أو اشتدت همجيته ، وأن جميع محاولات الاحتلال التركي وأعوانه بزعزعة الاستقرار في مناطقنا قد باءت بالفشل أمام صمود شعبنا وتضحياته.

إن إرادة الفكر والروح والصمود تتوحد بين كل مكونات شعبنا في مناطق الإدارة الذاتية ، وهذا هو انتصار جميع شعوب المنطقة وفي الوقت نفسه تعد انتصار لفكر الأمة الديمقراطية.

وأخيراً … تحية لقوات مجلس منبج العسكري على صمودهم وتصديهم للعدوان.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري