تحت شعار “بريادة عوائل الشهداء سنرفع وتيرة النضال ونحمي مكتسبات الثورة”
عقد مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج الكونفرانس الرابع، حيث بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت أجلالاً واحتراماً لأرواح الشهداء، وبعدها القيت عدة كلمات، ومنها كلمة باسم القوات العسكرية ألقاها القيادي مصعب الأحمد وقال فيها:
بداية نبارك لكم انعقاد مؤتمركم الرابع في مدينة منبج ونتمنى لكم النجاح والتوفيق.
ينعقد مؤتمركم هذا في مرحلة مهمة وتاريخية في مسيرة وطننا وثوري لأجل الحرية فبعد هذه الدماء التي بذلت في سبيل دحر الارهاب والانتصار عليه لا زال وطننا يعاني من الاستبداد والاحتلال والتدخلات من الجهات الاقليمية والدولية التي تسعى لبناء مصالحها على حساب دماء شعبنا ومصالحه.
فالاحتلال التركي لا زال مستمراً في تهديداته وجرائمه باستهداف ابناء هذا الشعب من مدنيين وعسكريين ومناضلين وكما يستهدف شعبنا بسبل عيشه عبر قطع المياه واستهداف البنى التحتية التي تخدم شعبنا.
فأمام هذه الممارسات الاجرامية والسمت الدولي لا سبيل لنا لنحافظ على وطننا وشعبناوكرامتنا وقيمنا الا النضال وهذا النضال الذي يستمد قدسيته من دماء الشهداء.
هذه الدماء هي التي تحافظ على الوطن هذه الدماء هي التي تصون حريتنا وكرامتنا هذه الدماء هي التي تعطي معنى لحياتنا وارادتنا.
من هنا وامامكم انتم عوائل الشهداء ننحني لكم ونؤكد التزامنا بهذه المسيرة تحت راية الشهداء ونتعهد امامكم باننا سنصون العهد وان نكون لائقين بشهدائنا وتضحياتهم فهم ضحو لأجل وطن حر يعيش فيه شعبنا بحرية وكرامة هذه امنيتهم وهذا عهدنا.
باسم قوات سوريا الديمقراطية وبكافة مقاتليها قادتها وفصائلها نبارك لكم انعقاد مؤتمركم الرابع لمجلس
عوائل الشهداء ونحن واثقون بكم ستخرجون بمخرجات تعطي معاني كبيرة فضال والكفاح لانكم انتم المؤسسة الأكثر قدسية في شمال وشرق سوريا وانتم الاكثر من ضحى لأجل هذه المسيرة وانتم الدرع الذي سيتصدى لكل الممارسات الخاطئة التي تظهر أحيانا في مسيرتنا وتصويبها.
وكلنا ثقة بانكم اصحاب القضية وستكون قرارتكم داعمة لهذه المسيرة.
وبعدها قرأت مخرجات الكونفرانس وانتخاب ادارة جديدة لمجلس عوائل الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري
