أهالي مقاطعة منبج يُشَيّعونَ جثامين ثلاثَةِ شُهداء من أبنائهم في مزار الشُّهداء

شَيَّعَ أهالي مقاطعة منبج ومجلس منبج والمرأة العسكريَّين وكافَّة المؤسَّسات المدنيَّة، اليوم الجمعة، جثمان الشُّهداء الثَّلاثة “حسن إبراهيم، عبد الرؤوف الحمادي وجمعة سرخانو” في مزار الشُّهداء بالمدينة، حيث ارتقوا شُّهداء أثناء تأديتهم لواجباتهم العسكريَّة.
بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح الشُّهداء، ثُمَّ أُلقيت العديد من الكلمات، منها كلمة باسم قوّات مجلس منبج العسكريّ ألقاها القياديُّ “خليل قهرمان”، أشار فيها أنَّ كُلّ الكلمات لا تفي الشَّهيد حقَّه، لأنَّ الشَّهيد ضحّى بأغلى ما يملكه، وأضاف “عاهدنا رفاقنا الشُّهداء من قبلنا؛ بأنَّنا ماضون في طريقهم في الدِّفاع عن بلدنا وشعبنا”، وأكَّدَ أنَّ “مدينة منبج هي مدينة الأبطال من أمثال الشَّهيد فيصل أبو ليلى والشَّهيد عدنان أبو أمجد، وما زالت إلى يومنا هذا تقدّم الأبطال من أجل حماية حدودها، وكي ينعم شعبها بالأمن والاستقرار”.
وأوضح “قهرمان” أنَّ العدوَّ التُّركيّ ومن يسير في ركبه “يعملون على تمرير مشروعهم الاحتلاليّ لاقتطاع مزيد من الأراضي السُّوريّة، ومن هنا نقول لكُلِّ من يخطّط ويعمل على احتلال أيّ شبر من تراب مدينتنا ووطننا؛ بأنَّ قوّات مجلس منبج العسكريّ هي حامية حدود مدينتها وهي على العهد الذي قطعته على نفسها؛ ألا وهو المضي على نهج شهدائنا، ونوجِّهُ رسالتنا لشعبنا؛ مهما كانت التَّضحيات لن نسمح للمُحتلَّين بأن يهدّدوا أمن واستقرار مدينة منبج”.
وأنهى كلمته بالقول “مَرَّةً أخرى ونحن نقف في حضرة شُهدائنا الأبطال؛ نُجدِّدُ العهد لهم ولمن سبقهم من الأبطال ولشعبنا، بأنَّنا باقون على العهد الذي عاهدناهم بالدِّفاع عن مدينة منبج وشعبها”.
اختتمت المراسم بقراءة وثائق الشَّهادة من قبل مجلس عوائل الشُّهداء وسُلِّمَت لذوي الشُّهداء، ثُمَّ حُمِلت جثامين الشُّهداء الثَّلاثة على أكتاف رفاق السِّلاح لتوارى الثَّرى، وسط ترديد الشِّعارات التي تُخلِّد وتُمجِّدُ الشُّهداء.
المركز الإعلاميّ لمجلس منبج العسكريّ

