أهالي مقاطعة منبج يُشَيّعون جثمان الشَّهيد “علاء حسن العبد الله” في مزار الشُّهداء بالمدينة

شَيَّعَ أهالي مقاطعة منبج ومجلس منبج والمرأة العسكريَّين وكافَّة المؤسَّسات المدنيَّة، اليوم الأحد، الشَّهيد “علاء حسن العبد الله”، الذي استشهد أثناء تأديته لواجبه العسكريّ.

شارك في مراسم التشييع عدد من قيادات قوّات مجلس منبج والمرأة العسكريّين، وقوى الأمن الدّاخليّ، ومؤسَّسة عوائل الشُّهداء، إضافة إلى أعضاء في المؤسَّسات المدنيَّة والعسكريَّة، وأهالي منبج.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح الشُّهداء، ثُمَّ أُلقيت عِدَّة كلمات، منها كلمة باسم قوّات مجلس منبج العسكريّ ألقاها العضو “محمود العيدو”، ذكر فيها مناقب الشَّهيد “علاء”، بأنَّه دافع عن مدينة منبج وأهاليها حتى النفس الأخير، وقاوم هجمات دولة الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته على المدنيّين ومنازلهم وممتلكاتهم، حتّى التحق بقافلة الخالدين.

وأشار “العيدو” إلى أنَّ الأمَّة التي لا تدفع الأبدال والأكلاف دفاعاً عن أرضها وكرامتها، لا يستحقُّ أبناؤها العيش، لافتاً أنَّهم قدَّموا الشَّهيد تلو الآخر، لصون الكرامة وحفظ الأرواح، وكي يعيش أطفالنا في أمن وأمان، معاهداً رفاقه بأن يستمرّوا على نهج المقاومة، حتّى تحرير الأراضي المُحتلَّة ودحر الإرهاب.

واختتم كلمته “نقول لأهلنا في مدينة منبج؛ إنَّنا في مجلس منبج العسكريّ على أهُبَّةِ الاستعداد لمواجهة أيّ عدوان يُهدِّد مدينة منبج، ونعاهد جميع شهداء الحُرّيَّة بالسَّير على خطاهم حتّى تحقيق النَّصر”.

وفي ختام المراسم؛ قُرئت وثيقة الشَّهيد من قبل مجلس عوائل الشُّهداء وسُلِّمت لذوي الشَّهيد، ومن ثُمَّ حمل رفاق السِّلاح جثمان الشَّهيد الطاهر، ليوارى الثَّرى، وسط الهتافات التي تمجّد الشَّهيد والشَّهادة.

المركز الإعلاميّ لمجلس منبج العسكريّ