شيّع اليوم أهالي مقاطعة منبج ومجلس منبج والمرأة العسكريين وكافة المؤسسات المدنية جثمان الشهيد ” محمد عدنان عبو ” الذي استشهد أثناء تأديته لواجبه العسكري.
بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء.
ومن ثم أُلقيت العديد من الكلمات منها كلمة بأسم قوات مجلس منبج العسكري القاها العضو ” محمود العيدو ” قال فيها :
نودع اليوم أحد ابطال قوات مجلس منبج العسكري الى جانب رفاقه الذين وعدهم بالسير على خطاهم، التحق الرفيق محمد بالقوات العسكرية وشارك في محاربة اكبر تنظيم ارهابي عرفته البشرية وهو تنظيم داعش للدفاع عن اهله وشعبه وارضه، وبعد تحرير مدينة منبج من رجس التنظيم لم يتوقف عند هذا الحد، فشارك ايضاً بكل عزيمة وإصرار في في حملة تحرير مدينتي الرقة وديرالزور مطارداً فلول التنظيم حتى اخر معاقله في الباغوز.
وكان يبعث الأمل والروح بين رفاقه على خطوط الجبهات ويحثهم على الاستمرار حتى تحقيق النصر، إن فخرنا واعتزازنا بالشهيد لا يعادله أي فخر في الدنيا فالشهيد وإن رحل بجسده فإنه سيظل خالدًا في ذاكرة وطنه وشعبه وأسرته.
ليس هناك أطهر وأعظم من تقديم الروح وليس هناك أي قيمة تعادل قيمة الشهادة، وجميع شهدائنا هم مصدر عز واعتزاز لنا مدى الحياة.
لقد خلدت اسمك في عقول وقلوب أبناء الوطن أجمعين، وستذكرك الأجيال الحالية والأجيال القادمة، وستتذكر تضحياتك من أجل الدفاع عن مدينتك شهيدنا محمد عدنان عبو قد اصبح رمز للوطنية ومصدر للشموخ والعزة فجميع من هم على علاقة به فخورون بشهادته.
ونعاهد شعبنا في مدينة منبج بالحفاظ على مكتسبات شبعنا ودم شهدائنا والدفاع عن مدينة منبج ضد جميع الهجمات التي تحاول العبث بأمن وسلامة اهلنا.
وفي الختام قُرئت وثيقة الشهيد من قبل مجلس عوائل الشهداء وسُلمت لذوي الشهيد، وبعدها وارىَ جثمان الشهيد الثرى مع ترديد الشعارات التي تُخلد وتمجد الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكريّ
