اخبار

أهالي منبج يتظاهرون ضدَّ العدوان التُّركي الهمجي على مناطق شمال وشرق سوريا

تزامناً مع القصف الهمجي الّذي تنفذه دولة الاحتلال التُّركي على مناطق شمال وشرق سوريا تظاهر اليوم أهالي مدينة منبج” ضدَّ العدوان التُّركي البربري الّذي لم يفرّق بين الحجر والبشر بسبب رغبة دولة الاحتلال بتهجير الأهالي من قراهم ومناطقهم.
وقد شارك بالتّظاهرة الّتي انطلقت من منطقة دوّار الميزان” وصولاً لدوّار المصب” أعضاء من الإدارة المدنيّة والمؤسّسات العسكريّة والأحزاب السياسيّة ومنظمات المجتمع المدني إضافةً للحركات النّسويّة في المدينة، وقد حمل المتظاهرون لافتاتٍ وشعاراتٍ مندّدةً بجرائم الاحتلال التُّركي بحقِّ الأبرياء وسط ترديد الهُتافات الّتي تنادي بإنهاء الاحتلال التّركي للأراضي السوريّة ووقف الاعتداءات العدوانيّة فوراً والتّضامن مع حماةِ الأرض والمدافعين عن حريّة الشّعوب، وبعد تجمّع المتظاهرين في منطقة دوّار المصب” تمَّ الوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح الشّهداء ليتمَّ بعدها إلقاء عدّة كلمات، من بينها كلمة لحزب سوريا المستقبل ألقاها عضو مكتب العلاقات فهد شلاش” وقد جاء بمضمونها…
…منذُ تحرير مناطق شمال وشرق سوريا لا نزالُ نواجهُ سياساتِ دولة الاحتلال التُّركي المعادية للدِّيمقراطيَّة هذه الدّولة الّتي لها دورٌ كبير في دعم الإرهاب الّي عاثَ خراباً ودماراً في سوريا، وهي لا تتوانى أبداً عن زعزعة الاستقرار والأمان وارتكاب المجازر بمناطقنا والّتي كان أخرها في 24 من الشّهر الحالي والّتي راح ضحيّتها 17شهيداً نتيجة استهداف الدّولة التُّركيّة للمناطق الآهلة بالسكّان، نحنُ ندين ونستنكرُ العدوان الغاشم على مناطقنا وندعو المجتمع الدّولي غلى اتّخاذ موقفٍ حازم لوقف إجرام وانتهاكات الدّولة التّركيّة بحقِّ أبناء شعبنا، ومحاسبة رأس النّظام التُّركي مُجرم الحرب أردوغان” على جرائمه بحقِّ السوريّين، وعلى العالم أجمع أن يعلم بأنَّ الألاف من أبناء شعبنا قدّموا أرواحهم في سبيل العيش بحريّة وكرامة وانطلاقاً من هذه المسؤوليّة تجاه شهدائِنا وإيماناً منّا بمشروعنا الوطني الدّيمقراطي لن نسمح لأيِّ جهةٍ معادِية لهذا المشروع وعلى رأسهم الدّولة التُّركيّة الفاشيّة بالمساس بأرضنا الّتي رُويت بدماءِ الشّهداء.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري

 

https://youtu.be/IcQvxgU1Sbk?si=S7Z8v1L2hFsa3fUg

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى