أسواق الطبقة تشهد حراكٱ تجارياً وإقبالاً متزايداً و لجنة إعادة الإعمار تنهي عمليات التنظيف في حي المشلب.

 

 

إن موقع مدينة الطبقة الهام بين عدة طرق تجارية تربطها بمدينة الرقة وحلب والشمال السوري ووقوعها على ضفاف بحيرة سد الفرات جعل منها مركزاً للنشاط التجاري والاقتصادي.

حيث تشهد أسواقها حالياً نشاطاً وأقبالاً متزايداً وخصوصاً أسواق الخضار وأسواق الملابس الشتوية مع تزايد موجة البرد في هذه الفترة من السنة وتتوافر في هذه الأسواق جميع احتياجات الموطنين من الملابس وبأسعار مقبولة وجيدة نسبياً.

ويقوم مكتب الضابطة في بلدية الشعب بمدينة الطبقة بمراقبة الأسعار وضبطها وحماية الأسوق وتنظيمها.

ويتردد على هذه الأسواق أهالي القرى والبلدات المجاورة للتزود بما يحتاجونه من هذه الأسوق في المدينة وذلك لما تمتاز به من توافر العديد من الأنواع من الملابس والخضار وجميع حاجياتهم بأسعار مختلفة ومناسبة لكل حاجة.

وتعتبر أسواق مدينة الطبقة هي الأكبر حالياً في محافظة الرقة بسبب توقف أسواقها عن العمل لحين استكمال عودة أهالي مدينة الرقة إليها مع العلم أن العديد من أبناء مدينة الرقة استقروا في الطبقة وقاموا بفتح محال تجارية وساهموا في النشاط الاقتصادي في المدينة استمراراً لأعمالهم التي كانوا يعملون بها قبل انطلاق معركة تحرير مدينة الرقة.

ومن جهة أخرى وبعد فترة عمل شاقة قامت بها لجنة إعادة الاعمار التابعة لمجلس الرقة المدني بروح جماعية مع أهالي حي المشلب انتهت عملية التنظيف من كافة النواحي حيث تمت إزالة الألغام والسواتر الترابية وفتح الطرق وتنظيفها.

وأكد أهالي الحي أنهم شاكرين تعاون من ساهم بإعادة الحياة إلى هذا الحي الذي لطالما ذاق الظلم في ظل مرتزقة داعش.

وأكد محمد سنجار المشرف على عمليات التنظيف أنهم تعرضوا لعوائق كبيرة منها كثرة السواتر الترابية في الحي لأنه كان الخط الأول للدفاع عن المدينة باعتباره أول الاحياء.

هذا وانتقلت جميع الآليات إلى حي المختلطة وتل أسود لتقوم بعمليات التنظيف هناك أيضاً.

وأشار المشرف على اللجنة سنجار بعد الانتهاء من الاحياء سيتوجهون إلى حي الرميلة شمالي السكة.

المركز الاعلامي لمجلس منبج العسكري