أكاديمية الشهيدة روكسان تخرج دورة جديدة بإسم دورة الشهيدة ساكينة عسلية .

بعد أن توصلت المرأة العربية في منبج إلى تلك الإرادة التي تؤهلها لأن تكون رائدة في العديد من مجالات الحياة و الآن هي تحمل السلاح و تتوجه برتلها المهيب لتنضم إلى ساحات الشرف والكرامة دفاعا عن وطنها و شعبها. و تتوجه إلى أكادميات التدريب لتكون جاهزة في كل وقت، و هنا و بعد أن أفتتحت مراكز التدريب إنضمت الفتيات إليه بكل رغبة. و من ضمنها أكادمية الشهيدة روكسان التي خرجت اليوم أكادمية دورة جديدة بإسم الشهيدة ساكنة عسلية، والتي ضمت 48 مقاتلة  تلقو خلالها كافة التدريبات الفكرية والسياسية والعسكرية
وقد حضرت مراسيم التخريج كل من القيادات في مجلس منبج العسكري والمؤسسات المدنية والعسكرية التابعة له.
كما ألقت (نوفة سليمان) الرئاسة المشتركة للجنة الدفاع في منبج كلمة والتي هنئت فيها المقاتلين بتخريجهم من الأكاديمية بعد أن أخذو كافة التدريبات و أتموها بنجاح .
حيث قالت في كلمتها : بعد هذه التدريبات التي اخذتموها وهذا ما سيؤهلكن لتكن لائقات بشهدائنا ولائقات بتاريخ المرأة العظيم ونتمنى لكم النصر الدائم بجميع الساحات النضالية ولأن  تحررن جميع النساء من هذا الظلم وهذه القيود وسوف تكسرن هذه القيود .
وتم أداء القسم من قبل المقاتلات بسير على نهج الشهداء وبتحرير المرأة من الظلم .

وأختتمت مراسيم التخريج بالدبكة والرقص على الاناشيد الوطنية من قبل المقاتلات والحضور .
كما يتوجب الذكر بأن أكادمية الشهيدة روكسان هي من الأكادميات العسكرية الأولى للمقاتلات التي تم افتتاحها في مدينة منبج بعد تحرير المدينة مز إرهاب داعش و وفي المقدمة تحرير المرأة، و ليس هذا فقط بل إنضمت إليه المقاتلات من كافة المكونات و من الطبقة والرقة و حتى المناطق العربية الأخرى. و كما إن هذه الأكادمية خرجت حتى الآن و خلال دوراتها ما يقارب مائتان مقاتلة توجهت بعد التخرج لتعلب دورها في كافة الساحات و منذ بداية تاسيسه في العام 2017 و هنا كانت للقيادات و المدربات دور بارز في تدريب و توجيه هذه الدورات. ولا يمكن أن ننسى الدور البارز و في المقدمة الشهداء الذي يتم السير على خطاهم و بدونهم لايمكن أن أن نصل لأية مرحلة و لاسيما بأن هناك من الرفيقات المقاتلات من تخرجن من دورات التدريب في هذه الأكادمية و قد إضممن إلى قوافل الشهداء في وقت لاحق كالرفيقة ساكنة عسلية و نادين منبج.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري