تلاحم مشاعر المرأة من أية بقعة من الأرض


كانت…
ضمن هذه الإحتفاليات التي كانت مصدر معنويات لكافة الرفيقات اللواتي حضرن من كل مؤسسة في مدينة منبج و من ذلك المراسيم المهيب الذي ضم كل من كان يتواجد في تلك الساحة ووقوفا دقيقة صمت على أرواح الشهداء، هنا ارتسمت الضحكات و الابتسامات و حرارة اللقاء الرفاقي إلى تلك الخطوات المتناسقة للمقاتلات و هن يسرن بصف منتظم كان الحضور قد تاهب لاستقبالهن بكل حفاوة. وعلى صوت المسيقى تبتدأ حلقات الدبكة الرفاقية على الأنغام الشعبية، وهنا إبتدأت التصفيقات و الزغاريد بالفرحة لهذه الانتصارات و هذا الجو المفعم بالروح العالية والنشاط لتظهر المقاتلات بزيهن العسكري الذي وقف له الحضور احتراما. و ليس هذا فحسب بل كان من بين الحضور فتاة أمريكية تابعة لقوات التحالف لم تصبر لمشاهدتها حتى تشجعت و هي مسرعة لتنضم إلى حلقات الدبكة بسعادة بالغة على الرغم من إنها لم تكن تعرف طريقة الدبكة الشرقية لا تترك يد قريناتها و بذلك وحدت مشاعرها الإنسانية مع رفيقاتها المقاتلات من مجلس منبج العسكري، و عبرت عن ذلك وهي تؤدي التحية لهم الواحدة تلو الأخرى و الضحكة لاتفارق محياها.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري