شرفان درويش: لا نتوقع وجود جثث للإيزديين في مقابر جماعية تم اكتشافها بريف منبج

باران عيسى – كوباني / ايزدينا

عثرت قوات مجلس منبج العسكري أمس الأربعاء على ثلاثة مقابر جماعية في ريف مدينة منبج شمال سوريا، وأفاد الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش لموقع ايزدينا أن الجثث الموجودة في المقابر تعود للمدنيين الذين كانوا معتقلين في سجون داعش وتم قتلهم عام 2014 بحسب مصادر محلية.

وأضاف درويش أن المقابر الثلاثة موجودة في قرية “قبر ايمو” الواقعة شرق مدينة منبج حوالي 23 كم، مشيراً أن المقبرة الأولى تحوي 15 جثة والمقبرة الثانية تحوي 20 جثة ويعتقد أنها جثث للمدنيين الذين كان يتم اعتقالهم على حواجز تنظيم داعش، فيما كان عدد الجثث في المقبرة الثالثة وهي المقبرة الكبرى أكثر من 200 جثة، تم إعدامهم من قبل تنظيم داعش ميدانياً بعد اعتقالهم وتعذيبهم بأبشع الطرق بحسب المصادر المحلية.

وأكد درويش أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات هذه الجرائم، مرجحاً عدم وجود جثث للإيزيديين الذين تم اعتقالهم وخطفهم وسبيهم لدى التنظيم بعد الهجوم على قضاء شنكال/سنجار في آب 2014، حيث أن أغلب الجثث تعود للمدنيين الذين تم اعتقالهم على حواجز التنظيم بحسب معلومات من أهالي المنطقة، مضيفاً أن المجلس مستمر في البحث عن مقابر أخرى ارتكبها داعش.