الأمن والاستقرار في منبج يدفع المواطنين للنزوح إليها.

 

منبج – الأمن والاستقرار في مدينة منبج دفع أغلب المدنيين في سوريا التوجه إلى المدينة ,منها الباب ،جرابلس ،عزاز ،مسنكة ،خفسة والمناطق التي تخضع تحت سيطرت ما تسمى درع الفرات أو مناطق النظام وداعش .

هذا وفي الأونة الأخيرة نزح العديد من أهالي مناطق الباب مسكنة إلى منبج تاركين ورائهم منازلهم وكل ما يملكونه بحثاً عن الأمن والاستقرار بحسب ما أفاد به أهالي المنطقة .

المواطن اُسامة حطاب من اهالي مدينة الباب الخاضعة تحت سيطرة ما تسمى مرتزقة درع الفرات , نزح من مدينة الباب إلى مدينة منبج وأفادنا خلال لقائه بمراسلنا بمعلومات تدل على عدم وجود الأمن والاستقرار في مدينة الباب قائلا:” كنت أقطن في مدينة الباب أيام مرتزقة داعش, فر داعش وحل مكانه مرتزقة درع الفرات التابعة لتركيا, درع الفرات لا يمكن العيش معه”.

وتابع ” هذا يجب علينا تسميتهم درع الدولار بدل درع الفرات, لا يجد هنالك المرء الاستقرار بسبب زيادة ” النهب, السرقة, التشليح, الاحتيال والأغتصاب” لا يجدون المشاكل بتشليح العالم لأن تركيا قطعت المعاش عليهم موخراً.

وأكد حطاب أنه بسبب وجود الأمن والاستقرار في مدينة منبج نزح إليها بحثاً عن حياة كريمة قائلا:” لدي بيت ومحل ومزرعة في مدينة الباب تركت كل شيء باحثاً عن الأمن والاستقرار, منذ ستة أشهر وأنا أمكث في مدينة منبج لم أواجه أية مشاكل مع الإدراة المدنية والمجلس العسكري لمدينة منبج, في مدينة منبج الانسان يحس بأنه بما كانت عليه سوريا قبل انطلاق الثورة لا فرق بين مكون على الاخر “.

وفي نهاية حديثه نوه اُسامة حطاب أنه إذا واجه الانسان مشكلة في مدينة منبج يستطيع أن يطالب بحقه من الجهات.