تصريح نائب قائد مجلس منبج العسكري الشيخ ابراهيم البناوي حول الاحداث التي تدور في المنطقة.

أكد الشيخ إبراهيم البناوي نائب قائد مجلس منبج العسكري في تصريح حول الأحداث الدائرة في المنطقة وعن التهديدات التركية لعفرين ومنبج بأننا في منبج سنتصدى لأي هجوم على مدينتنا وسنحميها مهما كانت التحديات والتضحيات.
حيث أشار البناوي بأنه لا يخفى على المتتبع لما يحدث في سوريا بشكل عام و في شماله بشكل خاص من معرفة أنه ذلك أزمة عميقة بين أطراف الصراع الدولي و كأن بلادنا كعكة ، يتصارعون عليها كل منهم يريد أن يستحوذ منها على نصيب الأسد من هذه الكعكة ، والقوى الموجودة على الأرض، سواء الأمريكية أو الروسية أو الإيرانية ، أو التركية إنما تعبر عن مصالح دولها بالدرجة الأولى و لا يهمها بالنتيجة ما يلحق ببلادنا من دمار و خراب.
كما وقال البناوي بأننا كنا نتمنى أن يكون العام 2018 عاماً يحمل في طياته بشائر السلام، وتظهر فيه بوادر خروج سوريا من دوامة العنف وتنتهي إراقة الدماء، في كل أنحاء سوريا، في حوران والغوطة ، في إدلب و الرقة ودير الزور، في كل بقعة من أرض سوريا ، لكننا و يا للأسف ، نرى الحشود التركية على مشارف عفرين ومحيطها تتهدد هذه المدينة السورية ، و التي استقطبت مئات الآلاف من السوريين من مختلف الأنحاء و آوتهم عندما لم يجدوا لأنفسهم مأوى في هذه الدنيا الفسيحة.
كذلك نسمع التهديدات التركية لمنبج، هذه المدينة التي تحررت على يد مجلسها العسكري الذي ضحى بخيرة مقاتليه لتحرير المدينة من براثن تنظيم داعش الإرهابي ، و أوصلت الليل بالنهار منذ سنة و نصف لحماية منبج من كل ما يتربص بها من أخطار و ما يحدق بها من تهديدات.
وأكد البناوي بأننا في مجلس منبج العسكري، نؤكد بأننا سنتصدى لأي هجوم على مدينتنا و سنحميها مهما كانت التحديات و التضحيات ، و لن نتردد بفي إلحاق الهزيمة بقوى الشر التي تهددنا ، سواء ما يسمى بمرتزقة درع الفرات أو قوات النظام السوري ، وسنحمي مدينتنا تحت كل الظروف.
بالمثل فإننا نؤكد بأن دورنا كقوات عسكرية ينحصر في الدفاع عن المدينة أمام التهديدات العسكرية الإرهابية، أما إدارة المدينة فهناك مؤسسات هي المخولة بإدارة المدينة وعلى رأسها المجلسان التنفيذي والتشريعي.
أما بالنسبة للقلاقل التي حدث في الأيام الأخيرة ، من إضرابات أو تظاهرات فقد أكد بأننا نحترمها ، وندعم حق الناس بالتعبير السلمي المتنافي مع الفوضى ، أو إثارة الفتنة داخل المدينة ، لكننا بالمثل ندعم الجهات الرسمية داخل المدينة لضبط الأمن و منع كل ما من شأنه إثارة النعرات داخل المدينة.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري.