الجهود متواصلة للحد من الفتن التي يخلقها النظام و الدولة التركية

منبج _ مع تزامن الأوضاع الأمنية الأخيرة في الشمال السوري و خاصة إثر دخول فصائل المرتزقة و الإحتلال التركي مدينة عفرين، فقد سارعت الدولة التركية عند التقاء مصالحها مع النظام واعوانه بالتطاول حتى على أمن مدينة منبج بتهديداتها المتكررة مدعية تطهير المدينة. و ليس هذا فقط، بل بدأت الخلايا النائمة المختبئة في الجحور بالتحرك لزعزعت الوضع الامني عبر الاغتيالات وزرع عبوات ناسفة وغيرها من اساليب  وفق سياسات قذرة تقوم بتسييرها بعض الجهات المرتبطة بالنظام السوري و الأطراف التي تعادي مصالح الشعب و إرادته، لذا فقد حاولت بعض الأطراف المتواطئة مع النظام السوري والتركي بإحداث فتنة بين الشعب و خلق الفوضى تحت اسم المظاهرة، و دفعهم إلى رفع علم النظام السوري،  عبر  بعض الوجهاء و عدد من الأشخاص التابعين لتلك العشائر . وعلى أثرها قامت قوى الأمن الداخلي بالتدخل على الفور و الحد من إمتداد تلك الفتنة. فقد باتت هذه الالاعيب مكشوفة لدى الجميع، و إن أية قوى أو أطراف معادية أو أية جهات تحاول العبث بأمن وإستقرار مدينة منبج و تعاونه مع مجلس منبج العسكري  و الوقوف صفا واحدا ضد أية تهديدات خارجية و داخلية التي تحاول خلقها الشخصيات المتواطئة مع العدو

 

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري .