مكتب العلاقات العسكرية و المجلس العسكري تجتمع مع عشيرة الغنايم لإنجاز خطوة الصلح

في ذلك الوقت الذي ينتظر فيه العديد من الأطراف الخارجية المعادية، من الذين يتبعون النظام و أعوانه بالإضافة إلى مجموعات تحاول بث روح الفتنة بين الشعب، فقد بادر مكتب العلاقات العسكرية و الإدارة المدنية و المجلس المدني و هيئة الدفاع بخطوة ناجحة لتعزيز روح التعاول والتضامن، من خلال إجراء مصالحة جذرية كخطوة إيجابية في هذه المرحلة مع عشيرة الغنايم في مدينة منبج. بالإضافة إلى تطوير العلاقات و تمكينها بين عشائر المنطقة.
فعقب حملة تحرير مدينة منبج. و بعد أن تم التأكد بشكل مجزم عن ملابسات القضية التي انتهت إلى معرفة تفاصيلها من قبل الجهات المختصة، فقد تم الذكر بأن أحد أبناء عشيرة الغنايم والمدعو ( حسين الدحام )، وهو من قرية الخردة التابعة لناحية أبو قلقل. والذي تم أسره منذ فترة تحرير مدينة منبج من قبل مجموعة مجهولة. وقامت عائلته بتقديم شكوى للمجلس العسكري، وذلك للبحث عن ابنهم المفقود. ويذكر إن المدعو (حسين الدحام) كان يصارع المرض منذ سنين ولم يستطع الصمود، وفقد حياته وهو بحوزة المسلحين المجهولين. وقد أقدمت تلك المجموعة على دفنه في مزرعة ولم يتم الكشف عن الحقيقة طيلة هذه المدة. وبعد أن تم العثور على جثته من قبل القوات العسكرية التابعة للمجلس، تم الكشف عن هويته وتم تسليم الجثة لذويه.
واليوم قام مكتب العلاقات وبحضور قيادات المجلس العسكري ولجنة الدفاع الذاتي و إدارة المؤسسات المدنية في مدينة منبج بعقد الصلحة التي تم تقييمها كخطوة إيجابية في هذه المرحلة من قبل المجلس العسكري، كما تم دفع مبلغ مالي وقدره 14 مليون سوري من قبل المجلس العسكري كتعويض لعائلة المرحوم .

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري