#منبج- بعد تحرير مدينة منبج بسواعد شبان وشابات مدينة منبج من ظلم مرتزقة داعش، وممارساته الوحشية على الأهالي وعلى المرأة خاصة، اتضح للمرأة بأجمع الوحدة والمساواة بين كلا الجنسين وعدم التفرقة بينهم، حيث قامت الشابات من منبج والمدن السورية الأخرى بالالتحاق بصفوف المرأة التابعة لمجلس منبج العسكري، حيث كان أهم أسباب انضمام الشابات لصفوف المجلس العسكري هو الظلم والتعذيب الذي تعرضن له من خلال حياتهن والعادات والتقاليد التي يتبعها مجتمعنا الحالي.
كمارك متزوجة من مدينة حماه السورية انضمت لصفوف المجلس العسكري لمدينة منبج بسبب الصعوبات وظلم الأزواج لزوجاتهن والإهانات التي تعرضن لها خلال الحياة الزوجية وممارسة الضرب.
حيث أوضحت المقاتلة في صفوف مجلس منبج العسكري في بداية حديثها قائلةً “من خلال الحياة العسكرية وتعرضي لدورات فكرية وعسكرية استطعت أن أحارب وأن أحمل السلاح بوجه العدوان وأثبت للعالم أجمع بأن المرأة ليست فقط للزواج والضرب بل لها دور فعال في المجتمع، وبعد أن واجهت بعض الصعوبات من خلال تدريبي في الأكاديمية العسكرية للمرأة استطعت أن أحقق هدفي وأصبح المرأة القوية والجسورة وأن أصبح مثالاً للمرأة”.
وأكدت كمارك في سياق حديثها بأنها وجدت الفرق الأكبر بين الحياة في المجتمع التي كانت تعيشها في حياتها الزوجية والحياة العسكرية للمرأة، وأن لها القيمة الأكبر من خلال حملها للسلاح والوقوف بجانب الرجال لتحرير الوطن من الظلم والتقهقر.
وفي النهاية تمنت المقاتلة كمارك بأن يصل صوتها للنساء أجمع بأن يتخلصن من الظلم وسيطرة الرجل على المرأة وأنهنً قادرات على خلق مساواة بين الرجل والمرآة من خلال الفكر التي تعلمته أثناء انضمامها للتدريبات الفكرية والعسكرية.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.