بهدف الدفاع عن حقوق المرأة وأن تعيش حياة حرة انضمت المقاتلة مروى


#منبج- يزداد انضمام المقاتلات في صفوف قوات المرأة التابعة لمجلس منبج العسكري، ومن بعض أهم أسباب انضمامهن المعاناة داخل البيت، والعادات والتقاليد المحلية البالية في المجتمع. وكان من بين المقاتلات المنضمات لقوات مجلس منبج العسكري (مروى الحسن) التي انضمت للمجلس العسكري، لأنها لم تكن صاحبة الرأي في المنزل، بالرغم من قساوة والدها، بعد أن كان سبباً لطلاقها من زوجها التي دامت فترة زواجهم مدة 4 أشهر. وبعد سيطرة مرتزقة داعش على مدينة منبج في منتصف عام 2014 وقاموا بفرض حكمهم المتطرف على المدنيين وتنفيذ كافة الأساليب الوحشية على الأهالي العزل. ومن خلاله زاد في نفسية المقاتلة الطموح للتخلص من الظلم بعد أن قاموا مرتزقة داعش بقطع رأس جدها، وتعرض عمتها للملاحقات ومن ثم زجها في السجون، كونها رفضت الزواج بأحدهم. ومن ثم تحدثت المقاتلة مروة الحسن عن ألاعيب مرتزقة داعش وأساليبهم الوحشية التي قاموا بها قائلةً ” إن المرتزقة استغلوا الناس وذبحوا الأطفال والشباب ورجموا النساء، وليس هذا فقط بل قاموا بحرق البيوت واتخذوا منا دروع بشرية قبل تحرير مدينة منبج من قبضتهم، على يد قوات مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية”. وبغية عدم تكرار سيناريو حرق إحدى قريباتها لنفسها بسبب الظلم والعذاب، التي تلقته هي وأخيها وأمها من قبل أبيها فقررت الانتساب ضمن صفوف قوات المرأة التابعة لمجلس منبج العسكري. وأكدت مروة الحسن بأن أثناء الفترة التدريبية استفادت منها كثيراً، ومن الروح التي تجمعها داخل الحياة مع رفاقها، لذا جعلت من أولى أهدافها “الدفاع عن حقوق المرأة داخل المجتمع وأن تعيش حياة حرة كريمة”.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري