وبعد الوقوف دقيقة صمت، تحدثت العضوة في جمعية نساء الشهداء غزل حسن مشيرة إلى أهداف الجمعية التي هي “للاطلاع على مشاكل زوجات الشهداء وتنظيمهم للقدرة على مواجهة الصعوبات وتيسير أمورهن، إضافة لطرح مشاريع خاصة بزوجات الشهداء”.

وقالت غزل حسن أن مرجعية هذه الجمعيات التي تم تشكيل أفرع لها في مناطق اقليمي الفرات والجزيرة، الرقة، عفرين والشهباء تعود إلى جمعية عشتار في مدينة قامشلو.

ومن ثم قرأت غزل النظام الداخلي للجمعية والذي تضمن تشكيل تنظيم خاص بزوجات الشهداء باسم “جمعية عشتار”.

وبحسب القرارات التي تمخضت عن كونفرانس عوائل الشهداء، فإن إدارة الجمعية تضم 19 عضوة، والهدف من تشكيلها هو من أجل رفع مستوى المعرفة (التعليم)، تنظيم زوجات الشهداء، وتنظيم الدورات التدريبية المغلقة والمفتوحة، بقيادة زوجات الشهداء بدء حملة القراءة والكتابة من أجل جميع النساء.

إضافة إلى متابعة تدريب أبناء الشهداء وبناء لجنة خاصة من أجل حل مشاكلهم وأن تعمل هذه اللجنة مع اللجان الأخرى للتدريب وهيئة التعليم، إنشاء دور الروضة والحضانة في الأماكن الممكنة من أجل ضم جميع الأطفال.

كما تهدف الجمعية إلى افتتاح أماكن لتدريب الأطفال المعاقين على الأقل في كل منطقة أو مدينة، تأسيس الجمعيات التعاونية (الخياطة، الزراعة، تربية المواشي، محلات البيع وغيرها) بالتعاون مع مؤتمر ستار والمؤسسات المعنية.

والجدير بالذكر أن هذه الجمعية ترعى  5602 طفلاً من أبناء الشهداء  و2092 زوجة شهيد في مناطق شمال سوريا.

وستشرف 4 إداريات على جمعيات منبج، الرقة، الطبقة ودير الزور، وذلك بناءً على قرار الكونفرانس الذي تقرر فيه أن تكون 19 عضوة إدارة للجمعية على مستوى الشمال السوري.