إدارة منبج تطمئن الأهالي وتؤكد المضي في الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة

قالت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج في بيان لها، بأن النظام التركي يعمل من خلال تهديداته على زعزعة الأمن والاستقرار في منبج وتهميش العيش المشترك وأخوة الشعوب، مؤكدة بأنهم ماضون في الحفاظ على استقرار وأمن منبج.

وأصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها بياناً علقت فيه على التطورات الأخيرة فيما يخص ملف منبج والحديث الأخير عن اتفاق أمريكي وتركي حولها.

وقرأ البيان الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة محمد خير الشيخو، أمام مبنى الإدارة بحضور العشرات من أعضاء الإدارة وأعضاء من الكومينات ومجالس الخطوط.

وجاء في نص البيان:

“إن حالة الاستقرار والأمان التي يعيشها أهلنا في مدينة منبج وريفها لا تتوافق مع المطامع والطموح العثماني التركي بالسيطرة واحتلال الأرض السورية متناسياً أن الأرض لأهالها فهم من يدافعوا عنها ويحرروها من الإرهاب والعدوان.

ومجلس منبج العسكري هو القوة والوحيدة التي تمثل الشعب في مدينة منبج وريفها بكافة مكوناته ويقع على عاتقه حماية حدود المدينة من أي اعتداء باعتباره الممثل الشرعي لأهل منبج وهو من حررهم وخلصهم من الإرهاب الداعشي المدعوم من النظام التركي وغيره وقدم مئات الشهداء أمثال فيصل أبو ليلى وعدنان أبو أمجد وأبو جاسم البكاري وبوطان تركماني ورفاقهم.

وكذلك لا ننسى قوى الأمن الداخلي الساهرين على حماية أمن الوطن والمواطن على أكمل وجه وأن الإدارة المدنية الديمقراطية تشكلت قبل حملة تحرير منبج وساهمت في التحرير بمساعدة المدنيين وهي قادرة على إدارة منبج لأنها عملت طيلة الفترة الماضية بعد التحرير بشكل منتظم من خلال تأسيسها للمجلس واللجان والإدارات التي تدير أمور المدينة وليست بحاجة إلى تدخلات و إملاءات خارجية.

كما أن الدولة التركية هي دولة جارة فكيف يمكن أن تصبح محررة وتقوم بممارسة الظلم والاضطهاد مع فصائلها على شعوبنا في جرابلس والباب واعزاز وعفرين ناشرة الفوضى والنهب والقتل والخطف وعليها أن تخرج من المناطق التي احتلتها لكي يديرها أهلها الأصليون.

إننا أبناء شعب واحد وبلد واحد يتسع للجميع إذ نستنكر وندين التصريحات والتهديدات من قبل النظام التركي الذي يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في منبج وتهميش العيش المشترك وأخوة الشعوب.

كما نشكر جهود المستشارين العسكريين في وحدات حماية الشعب بمساعدة المجلس العسكري والتي أدت إلى الاكتفاء الذاتي في مجالات التدريب والحماية ونودعهم وداع الأبطال.

ونحن في الإدارة المدينة الديمقراطية نُطَمئن أهلنا في مدينة منبج بأننا ماضون في الحفاظ على حالة الأمن والاستقرار والعمل على تحسين المستوى الخدمي والعيش المشترك وتأمين تكافؤ الفرص على أساس العدالة الاجتماعية والمشاركة التعددية ومجلس منبج العسكري هو القوة الوحيدة المدافعة عن أمن وأمان المدينة وندعو المغتربين من أهالي منبج إلى العودة لبناء المدينة وريفها على أساس المحبة والسلام والازدهار والأمن والأمان للجميع.

وأهم شيء تفعله الدولة التركية لمنبج هو إعادة نازحي جرابلس، الباب وعفرين إلى مناطقهم”.

ويأتي بيان الإدارة في منبج في ظل تهديدات تركية مراراً بالتوغل في مدينة منبج، وعقد الأخيرة اجتماعاً مع نظيره الأمريكي في واشنطن، الاثنين الماضي، على مستوى وزراء الخارجية، وتم الزعم بالاتفاق على عدة نقاط حول منبج، وفق ادعاءات تركية، لكن الإدارة المدنية والعسكرية في منبج قالت بأنها ليس لها علم بهذا الاتفاق وهم غير معنيون به.