نور الحسين “حررت نفسي وسأعمل على حرية المرأة”

منبج- عانت المرأة السورية أثناء الثورة السورية من الظلم والإهانات والخوف من الجماعات المسلحة وقوات النظام التي استعملت وسائل عديدة، حينما أرادت أن تستعيد بلدة أو مدينة التي كانت قد تركته في أيدي الجماعات المسلحة، وفي ذلك الوقت كانت المرأة تعاني جداً أثناء فترة النزوح من منطقة نزاع إلى المناطق الآمنة.

المقاتلة نور الحسين عزباء من حلب المحطة الحرارية عانت كثيراً أثناء نزوحها من منطقتها حيث كان النظام السوري يمارس العديد من الأساليب  ضد الأهالي. مما جعل ذلك أهم أسباب انتساب المقاتلة (نور الحسين )هو معاملة النظام القاسية وإهانته للشعب وممارساته أشد أنواع التعذيب على الأهالي، ومن ثم لجئت( نور )إلى مدينة منبج فأتضح الفرق بين الوضع في مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري، حيث رأت معاملة قوات مجلس منبج العسكري أثناء استقبال النازحين ولمست الفرق بين الطرفين حينها قررت الانضمام للمجلس العسكري وكسرت حاجز الخوف، لكي تصبح قوية.

تلقت المقاتلة( نور الحسين) التدريب ولم يستصعب عليها شيئاً سواءً في الدروس السياسية أو التدريبات العسكرية، حيث واجهت في البداية صعوبة في التدريب على السلاح والرمي لكنها تجاوزت ذلك فيما بعد، وأصبحت واثقة من نفسها وأثبتت للعالم أجمع بأن لديها القوة والقدرة على حمل السلاح وكانت في كل مرة تضع بين عيونها هدف حرية المرأة من ذهنية الرجل وسلطته.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري